responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 149

فضيلة التهليل

قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[1]«أفضل ما قلت أنا و النّبيون من قبلي لا إله إلاّ اللّٰه وحده لا شريك له»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[2]«من قال لا إله إلاّ اللّٰه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كلّ شيء قدير كلّ يوم مائة مرّة كانت له عدل عشر رقاب و كتبت له مائة حسنة و محيت عنه مائة سيّئة و كانت له حرزا من الشّيطان يومه ذلك حتّى يمسي و لم يأت أحد بأفضل ممّا جاء به إلاّ أحد عمل أكثر من ذلك»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[3] ما من عبد توضّأ فأحسن الوضوء ثمّ رفع طرفه إلى السّماء فقال أشهد أن لا إله إلاّ اللّٰه وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله إلاّ فتحت له أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[4]«ليس على أهل لا إله إلاّ اللّٰه وحشة في قبورهم و لا في نشورهم كأنّى أنظر إليهم عند الصّيحة ينفضون رءوسهم من التّراب و يقولون.

الحمد للّٰه الّذي أذهب عنّا الحزن إنّ ربّنا لغفور شكور»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[5] أيضا لأبي هريرة«يا أبا هريرة إنّ كلّ حسنة تعملها توزن يوم القيامة إلاّ شهادة أن لا إله إلاّ اللّٰه فإنّها لا توضع في ميزان لأنّها لو وضعت في ميزان من قالها صادقا و وضعت السّموات السّبع و الأرضون السّبع و ما فيهنّ كان لا إله إلاّ اللّٰه أرجح من ذلك»

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست