responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 15  صفحه : 178

هدية فلان إليك.و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[1]«ما الميّت في قبره إلاّ كالغريق المتغوّث ينتظر دعوة تلحقه من أبيه أو أخيه أو صديق له فإذا لحقته كانت أحبّ إليه من الدّنيا و ما فيها و إنّ هدايا الأحياء للأموات الدّعاء و الاستغفار» و قال بعضهم:مات أخ لي،فرأيته في المنام فقلت ما كان حالك حيث وضعت في قبرك؟ قال أتاني آت بشهاب من نار،فلو لا أن داعيا دعا لي لرأيت أنه سيضربنى به و من هذا يستحب تلقين الميت بعد الدفن و الدعاء له.قال[2]سعيد بن عبد اللّه الأزدى:

شهدت أبا أمامة الباهلي و هو في النزع،فقال يا سعيد،إذا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال«إذا مات أحدكم فسوّيتم عليه التّراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثمّ يقول يا فلان ابن فلانة فإنّه يسمع و لا يجيب ثمّ ليقل يا فلان بن فلانة الثّانية فإنّه يستوي قاعدا ثمّ ليقل يا فلان بن فلانة الثّالثة فإنّه يقول أرشدنا يرحمك اللّه و لكن لا تسمعون فيقول له اذكر ما خرجت عليه من الدّنيا شهادة أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه و أنّك رضيت باللّه ربّا و بالإسلام دينا و بمحمّد صلّى اللّه عليه و سلّم نبيّا و بالقرءان إماما فإنّ منكرا و نكيرا يتأخّر كلّ واحد منهما فيقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا و قد لقّن حجّته و يكون اللّه عزّ و جلّ حجيجه دونهما»فقال رجل يا رسول اللّه،فإن لم يعرف اسم أمه؟قال فلينسبه إلى حواء و لا بأس بقراءة القرءان على القبور .روي عن علي بن موسى الحداد قال:كنت مع أحمد بن حنبل في جنازة،و محمد بن قدامة الجوهري معنا،فلما دفن الميت جاء رجل

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 15  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست