نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 15 صفحه : 171
تروح و تغدو بنات الثرى فتمحو محاسن تلك الصور فيا سائلى عن أناس مضوا أ ما لك فيما ترى معتبر قال:فرجعت و أنا باك
أبيات وجدت مكتوبة على القبور
وجد مكتوبا على قبر.
تناجيك أجداث و هن صموت و سكانها تحت التراب خفوت أيا جامع الدنيا لغير بلاغه لمن تجمع الدنيا و أنت تموت و وجد على قبر آخر مكتوبا.
أيا غانم أما ذراك فواسع و قبرك معمور الجوانب محكم و ما ينفع المقبور عمران قبره إذا كان فيه جسمه يتهدم و قال ابن السماك :مررت على المقابر فإذا على قبر مكتوب.
يمر أقاربي جنبات قبري كأن أقاربي لم يعرفوني ذوو الميراث يقتسمون مالي و ما يألون أن جحدوا ديوني و قد أخذوا سهامهم و عاشوا فيا للّٰه أسرع ما نسونى و وجد على قبر مكتوبا إن الحبيب من الأحباب مختلس لا يمنع الموت بواب و لا حرس فكيف تفرح بالدنيا و لذتها يا من يعد عليه اللفظ و النفس أصبحت يا غافلا في النقص منغمسا و أنت دهرك في اللذات منغمس لا يرحم الموت ذا جهل لغرّته و لا الذي كان منه العلم يقتبس كم أخرس الموت في قبر وقفت به عن الجواب لسانا ما به خرس قد كان قصرك معمورا له شرف فقبرك اليوم في الأجداث مندرس و وجد على قبر آخر مكتوبا:
وقفت على الأحبة حين صفّت قبورهم كأفراس الرهان فلما أن بكيت و فاض دمعي رأت عيناي بينهم مكانى و وجد على قبر طبيب مكتوبا :
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 15 صفحه : 171