responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 10  صفحه : 31

يعتب عليه في إعطاء الشعراء.فكتب إليه،خير المال ما وقى به العرض.و قيل لسفيان ابن عيينة،ما السخاء؟قال السخاء البر بالإخوان ،و الجود بالمال.قال و ورث أبي خمسين ألف درهم،فبعث بها صررا إلى إخوانه و قال،قد كنت أسأل اللّه تعالى لإخوانى الجنة في صلاتي،أ فأبخل عليهم بالمال!و قال الحسن مبذل المجهود في بذل الموجود،منتهى الجود و قيل لبعض الحكماء،من أحب الناس إليك؟قال من كثرت أياديه عندي قيل فإن لم يكن قال من كثرت أيادى عنده.و قال عبد العزيز بن مروان،إذا الرجل أمكننى من نفسه،حتى أضع معروفى عنده،فيده عندي مثل يدي عنده.و قال المهدي لشبيب بن شبة،كيف رأيت الناس في دارى؟فقال يا أمير المؤمنين،إن الرجل منهم ليدخل راجيا و يخرج راضيا.و تمثل متمثل عند عبد اللّه بن جعفر فقال
إن الصنيعة لا تكون صنيعة حتى يصاب بها طريق المصنع
فإذا اصطنعت صنيعة فاعمد بها للّٰه أو لذوي القرابة أودع
فقال عبد اللّه بن جعفر،إن هذين البيتين ليبخلان الناس،و لكن أمطر المعروف مطرا،فإن أصاب الكرام كانوا له أهلا،و إن أصاب اللئام كنت له أهلا

حكايات الأسخياء

عن محمد بن المنكدر ،عن أم درة،و كانت تخدم عائشة رضى اللّه عنها،قالت،إن معاوية بعث إليها بمال في غرارتين،ثمانين و مائة ألف درهم.فدعت بطبق،فجعلت تقسمه بين الناس.فلما أمست،قالت يا جارية،هلمي فطوري.فجاءتها بخبز و زيت.فقالت لها أم درة،ما استطعت فيما قسمت اليوم،أن تشترى لنا بدرهم لحما نفطر عليه؟فقالت لو كنت ذكرتينى لفعلت.و عن أبان بن عثمان قال،أراد رجل أن يضار عبيد اللّه بن عباس، فأتى وجوه قريش فقال،يقول لكم عبيد اللّه تغدوا عندي اليوم.فأتوه حتى ملئوا عليه الدار.فقال ما هذا؟فأخبر الخبر.فأمر عبيد اللّه بشراء فاكهة،و أمر قوما فطبخوا،و خبزوا و قدمت الفاكهة إليهم،فلم يفرغوا منها حتى وضعت الموائد،فأكلوا حتى صدروا.

فقال عبيد اللّه لوكلائه،أو موجود لنا هذا كل يوم؟قالوا نعم.قال فليتغد عندنا هؤلاء في كل يوم و قال مصعب بن الزبير،حج معاوية،فلما انصرف مر بالمدينة.فقال الحسين بن على

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 10  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست