responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 10  صفحه : 17

صلى اللّه عليه و سلم[1]«إنّ روح القدس نفث في روعي أنّ نفسا لن تموت حتّى تستكمل رزقها فاتّقوا اللّه و أجملوا في الطّلب»و قال أبو هريرة.قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم «يا أبا هريرة إذا اشتدّ بك الجوع فعليك برغيف و كوز من ماء و على الدّنيا الدّمار » و قال أبو هريرة رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[2]«كن ورعا تكن أعبد النّاس و كن قنعا تكن أشكر النّاس و أحبّ للنّاس ما يحبّ لنفسك تكن مؤمنا » و نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الطمع فيما رواه أبو أيوب الأنصاري،أن أعرابيا أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال يا رسول اللّه عظني و أوجز.فقال[3]«إذا صلّيت فصلّ صلاة مودّع و لا تحدّثنّ بحديث تعتذر منه غدا و أجمع اليأس ممّا في أيدي النّاس» و قال عوف بن مالك الأشجعى ،كنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[4]تسعة أو ثمانية أو سبعة.فقال«ألا تبايعون رسول اللّه؟»قلنا أو ليس قد بايعناك يا رسول اللّه؟ثم قال «ألا تبايعون رسول اللّه»فبسطنا أيدينا فبايعناه.فقال قائل منا،قد بايعناك،فعلى ما ذا نبايعك؟قال«أن تعبدوا اللّه و لا تشركوا به شيئا و تصلّوا الخمس و أن تسمعوا و تطيعوا»و أسر كلمة خفية«و لا تسألوا النّاس شيئا»قال فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه،فلا يسأل أحدا أن يناوله إياه

الآثار:

قال عمر رضى اللّه عنه،إن الطمع فقر.و إن اليأس غنى.و إنه من ييأس عما في أيدي الناس استغنى عنهم .و قيل لبعض الحكماء،ما الغنى؟قال قلة تمنيك، و رضاك بما يكفيك.و في ذلك قيل

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 10  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست