الطبقة الثالثة و العشرون في وقايع الاسلام، و خروج الكفار دمرهم اللّه
[بسم الله الرحمن الرحيم] الحمد لله الذي قهر العناة و عفي عن الجناة، و
قدر الشمل و الشتات و الصلوات علي محمد صاحب المعجزات و الآيات البينات، و
علي آله الطيبين و اصحابه الطاهرين و سلم تسليما كثيرا. اما بعد: فهذه
طبقة اسباب الواقعات، و ظهور الفتن و خروج الكفار و استيلاء المغل [1]
علي المسلمين و المسلمات، دمرهم الله، و رزق لاهل الاسلام منهم النجاة. چنين
گويد: دعاگوي (همه) مسلمانان و مسلماني، منهاج سراج جوزجاني اصلحه الله
بالفضل الرباني، كه چون اشارت بانساب و احوال انبيا و خلفا و ملوك و سلاطين
اسلام و جبابره كفار، كه در هر عصر بر [ديار] ممالك دنيا و اكناف ربع
مسكون متصرف بودهاند در قلم آمد، و شمهيي از امور هر يك بموضع خود به
تحرير پيوست، و از تقديرات آسماني، و احكام سبحاني، نوبت جهانباني، بعد از
ملوك ايران و توران بچنگيز خان مغل و فرزندان او رسيد، و جمله زمين توران
(و) مشرق [2] بحكم استيلاء كفار مغل، حكم دار الاسلام [3] از ان ديار
برخاست، و حكم دار كفر گرفت. مگر ممالك هندوستان: كه به فيض فضل رباني،
و عنايت كرم آسماني در ظل حمايت آل شمسي و كنف عنايت [4] دودمان
التتمشي [5] حوزه اهل اسلام، و دائره اصحاب ايمان گشت، ذالك فضل الله
يوتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم [6]. و از ملوك اسلام، در ديار
مشرق از اقصي ممالك چين [و تركستان] و ما وراء النهر و طخارستان و