يلاحظ فانياً فيه،ليمكن إرادة ذات المتيقن.مضافاً إلى ما قدمناه [1]من الشواهد على بقاء اليقين بحاله.
«في الاستدلال بخبر الصفّار»
قوله:حيث دل على أن اليقين بالشعبان...إلخ.
الأولى تبديله باليقين بعدم دخول شهر رمضان،فانه موضوع الحكم وجوداً و عدماً،لا كونه من شعبان وجوداً و عدماً إلاّ للتعبد بحكمه،و هو استحباب صومه.
قوله:و ربما يقال:إن مراجعة الأخبار...إلخ.
ففي رواية أبي جعفر عليه السلام قال:(إذا رأيتم الهلال فصوموا،و إذا رأيتموه فأفطروا،و ليس بالرأي و لا بالتظني و لكن بالرؤية) [2].
و في رواية أخرى(صيام شهر رمضان بالرؤية و ليس بالظن) [3].
و في رواية أخرى(صم لرؤيته و أفطر لرؤيته و إياك و الشك و الظن فان خفي عليكم فأتمّوا الشهر الأول ثلاثين) [4].
و في رواية أُخرى(شهر رمضان فريضة من فرائض اللّه فلا تؤدوا بالتظنّي) [5].
و عليه فيمكن أن يراد من اليقين في قوله عليه السلام (اليقين لا يدخله الشك، صم لرؤيته و أفطر لرؤيته) [6].هو اليقين بدخول شهر رمضان المنوط به وجوب
[1] -تقدم في ص 67.
[2] -الوسائل ج 7:الباب 3 من أبواب أحكام شهر رمضان:ص 182:الحديث 2.
[3] -الوسائل ج 7:الباب 3 من أبواب أحكام شهر رمضان:ص 183:الحديث 6.
[4] -الوسائل ج 7:الباب 3 من أبواب أحكام شهر رمضان:ص 184:الحديث 11.
[5] -الوسائل ج 7:الباب 3 من أبواب أحكام شهر رمضان:ص 185:الحديث 6.
[6] -في الحديث المبحوث عنه«الوسائل ج 7:الباب 3 من أبواب أحكام شهر رمضان:ص 184: الحديث 13».