نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 7 صفحه : 69
فقال له قم يا علىّ فانّني رضيتك من بعدي إماما و هاديا فمن كنت مولاه فهذا وليّه فكونوا له انصار صدق مواليا هناك دعا اللّهمّ وال وليّه و كن للّذى عادا عليّا معاديا فخصّ بها دون البريّة كلّها عليّا و سمّاه الوزير المواخيا رسول-عليه السّلام-گفت:
يا حسّان لا تزال مؤيّدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك ،تو به روح القدس مؤيّدى ما دام تا مرا [1]به زبان نصرت مىكنى.و شاعران در اين باب اشعار بسيار گفتند در عهد رسول و بعد او و كس بر ايشان انكار نكرد.قيس بن سعد بن عبادة الانصارىّ گفت: [2]
قلت لمّا بغى العدوّ علينا حسبنا ربّنا و نعم الوكيل حسبنا ربّنا الّذي فتح البصرة بالامن [3]و الحديث طويل و علىّ امامنا و امام لسوانا اتى به التّنزيل [يوم قال النّبى من كنت مولا ه فهذا مولاه خطب جليل و كميت گويد-شعر:
و يوم الدّوح دوج [4]غدير خمّ ابان له الولاية لو اطيعا] [5] و لكنّ الرّجال تبايعوها فلم ار مثلها خطرا منيعا كميت گفت:چون اين قصيده بگفتم شبى اميرالمؤمنين را در خواب ديدم مرا گفت:آن قصيدۀ عينى بر من خوان.من مىخواندم.چون به آنجا رسيدم،گفت:راست گفتى آنگه به عقب آن بيت بگفت [6]:
و لم ار مثل ذاك اليوم يوما[17-پ] و لم ار مثله حقّا اضيعا در قصيدۀ ديگرى گفت [7]:
علىّ امير المؤمنين و حقّه من اللّه مفروض على كلّ مسلم