نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 17 صفحه : 362
كافران در دلهاشان حميت،آنگه بدل كرد از آن حميت،حميت جاهليت [1].و آن،آن بود كه:رسول را در مكه نگذاشتند و به [2]بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ رضا ندادند،و به محمد-رسول الله-اقرار ندادند.و حميت،فصيلت [3]باشد من حمى فلان انفه يحمى حمية و محمية.قال المتلمس:
الا اننى منهم و عرضى عرضهم كذى الرأس [4]يحمى انفه [5]ان يهشما فَأَنْزَلَ اللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلىٰ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ،خداى تعالى سكينت و وقار خود فرود آورد بر پيغامبرش و بر مؤمنان تا ثابت قدم شدند و در كارزار [6]بر جاى بماندند. وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوىٰ ،و الزام كرد ايشان را،يعنى تكليف كرد و بفرمود كلمت پرهيزكارى.
كلمة التقوى،لاالهالاالله است،و اين قول عبد الله عباس است و عمرو بن ميمون و مجاهد و قتاده و ضحاك و سلمۀ[307-ر]كهيل [9]و عبيد [10]عمير و عكرمه و ربيع انس و سدى و ابن زيد.عطاء خراسانى گفت: [11]
لا اله الا الله و الله اكبر. عطاء بن ابى رياح گفت:
لا اله الا الله وحده لا شريك له،له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير [13].زهرى گفت: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ .
وَ كٰانُوا أَحَقَّ بِهٰا وَ أَهْلَهٰا ،و ايشان به آن اولىتر بودند و سزاى [14]آن بودند. وَ كٰانَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ،خداى به همه چيز داناست.