responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 16  صفحه : 329

اذا عضّ الثّقات [1]بها اشمأزّت و ولّته [2]عشو زنة [3]زبونا
وَ إِذٰا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ،چون ذكر آنان كنند كه فرود خداى‌اند از بتان، إِذٰا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ،كه تو بينى ايشان را شادمانه [4]و مستبشر باشند.و آن آنگه بود كه شيطان القا كرد در قرائت [5]:تلك الغرانيق العلى منها الشّفاعة ترتجى،در سورة و النّجم [6].

قوله:

[سوره الزمر (39): آیات 46 تا 75]
قُلِ اَللّٰهُمَّ فٰاطِرَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ عٰالِمَ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبٰادِكَ فِي مٰا كٰانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَ لَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مٰا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ اَلْعَذٰابِ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ وَ بَدٰا لَهُمْ مِنَ اَللّٰهِ مٰا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَ بَدٰا لَهُمْ سَيِّئٰاتُ مٰا كَسَبُوا وَ حٰاقَ بِهِمْ مٰا كٰانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48) فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قٰالَهَا اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصٰابَهُمْ سَيِّئٰاتُ مٰا كَسَبُوا وَ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هٰؤُلاٰءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئٰاتُ مٰا كَسَبُوا وَ مٰا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) أَ وَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يَبْسُطُ اَلرِّزْقَ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) قُلْ يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لاٰ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللّٰهِ إِنَّ اَللّٰهَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ (53) وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ اَلْعَذٰابُ ثُمَّ لاٰ تُنْصَرُونَ (54) وَ اِتَّبِعُوا أَحْسَنَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ اَلْعَذٰابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لاٰ تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ اَلسّٰاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اَللّٰهَ هَدٰانِي لَكُنْتُ مِنَ اَلْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى اَلْعَذٰابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ اَلْمُحْسِنِينَ (58) بَلىٰ قَدْ جٰاءَتْكَ آيٰاتِي فَكَذَّبْتَ بِهٰا وَ اِسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ اَلْكٰافِرِينَ (59) وَ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ تَرَى اَلَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اَللّٰهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَ يُنَجِّي اَللّٰهُ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا بِمَفٰازَتِهِمْ لاٰ يَمَسُّهُمُ اَلسُّوءُ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اَللّٰهُ خٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقٰالِيدُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيٰاتِ اَللّٰهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْخٰاسِرُونَ (63) قُلْ أَ فَغَيْرَ اَللّٰهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا اَلْجٰاهِلُونَ (64) وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَلْخٰاسِرِينَ (65) بَلِ اَللّٰهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ اَلشّٰاكِرِينَ (66) وَ مٰا قَدَرُوا اَللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ اَلْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ وَ اَلسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ (67) وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ اَللّٰهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرىٰ فَإِذٰا هُمْ قِيٰامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَ أَشْرَقَتِ اَلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهٰا وَ وُضِعَ اَلْكِتٰابُ وَ جِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ اَلشُّهَدٰاءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ (69) وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مٰا عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمٰا يَفْعَلُونَ (70) وَ سِيقَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا إِلىٰ جَهَنَّمَ زُمَراً حَتّٰى إِذٰا جٰاؤُهٰا فُتِحَتْ أَبْوٰابُهٰا وَ قٰالَ لَهُمْ خَزَنَتُهٰا أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيٰاتِ رَبِّكُمْ وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقٰاءَ يَوْمِكُمْ هٰذٰا قٰالُوا بَلىٰ وَ لٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ اَلْعَذٰابِ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ (71) قِيلَ اُدْخُلُوا أَبْوٰابَ جَهَنَّمَ خٰالِدِينَ فِيهٰا فَبِئْسَ مَثْوَى اَلْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَ سِيقَ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ زُمَراً حَتّٰى إِذٰا جٰاؤُهٰا وَ فُتِحَتْ أَبْوٰابُهٰا وَ قٰالَ لَهُمْ خَزَنَتُهٰا سَلاٰمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهٰا خٰالِدِينَ (73) وَ قٰالُوا اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي صَدَقَنٰا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا اَلْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ اَلْجَنَّةِ حَيْثُ نَشٰاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ اَلْعٰامِلِينَ (74) وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (75)

[ترجمه]

[115-پ]،بگو كه [7]اى آفرينندۀ آسمانها[و] [8]زمين،داناى [9]نهان و آشكارا!تو حكم كنى ميان بندگانت در آنچه در آن خلاف كنند.

و اگر آنان را بود كه ستم كنند آنچه در زمين است همه و مانند او با او فدا كنند به آن از بدى عذاب روز قيامت و پديد آيد ايشان را از خداى آنچه گمان نبرده باشند.

و پديد آيد ايشان را بديهاى آنچه كرده باشند و دررسد به ايشان آنچه به آن فسوس داشته باشند.

چون برسد به آدمى رنجى،بخواند ما را،پس بدهيم او را نعمتى از ما،گويد:دادند اين مرا بر دانشى،بل آن آزمايشى [10]است و لكن بيشترينۀ [11]ايشان ندانند [12].


[1] -اساس:الثّقاف،به قياس با نسخۀ آج،تصحيح شد.

[2] -اساس:و زلّته،به قياس با نسخۀ دا،تصحيح شد.

[3] -اساس و آب:«عشوربة»نيز خوانده مى‌شود.

[4] -آج،لب:شادمان.

[5] -دا،آج،لب،افزوده:رسول.

[6] -دا،افزوده:آمده است.

[7] -دا،افزوده:اى خداى.

[8] -از دا افزوده شد.

[9] -دا:اى دانندۀ.

[10] -دا:امتحانى.

[11] -دا:بيشترين.

[12] -دا:نمى‌دانند.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 16  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست