responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 31

باشد-فلا وجه لإعادته.[و محلّ او رفع است به ابتدا،و تحقيق او آن است كه«ما»موصوله است،و«يحسبون»و«نسارع لهم»،در جاى خبر اوست،و التّقدير:انّ الّذين يفعل بهم من امداد المال و البنين،مسارعة منّا لهم فى الخيرات] [1]اين وجهى است.و وجهى ديگر گفتند در معنى آيت،و آن آن است كه: أَ يَحْسَبُونَ أَنَّمٰا نُمِدُّهُمْ ،يعنى انّ الّذي نمدّهم به من اجل مالهم و بنيهم،مى‌پندارند كه اين زيادت كه ما در حقّ ايشان مى‌كنيم كه [2]ايشان را مال و فرزندان است،بل براى ضربى [3]مصلحت مى‌كنيم نه براى آن‌كه ايشان گمان بردند.و وجهى دگر گفتند:و آن،آن است كه در آيت حذفى باشد،و تقدير آن‌كه:مى‌پندارند كه آنچه ما مى‌كنيم با ايشان از مدد مال و فرزندان واجب است بر ما،يا حقّى است ايشان را بر ما،و آنچه محذوف بود از كلام خبر مبتدا باشد، و التّقدير:انّ الّذي نمدّهم به من مال و بنين حقّ لهم علينا،او واجب علينا فعله.

و قوله تعالى: نُسٰارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرٰاتِ ،كلامى باشد مبتدا محقّق مقطوع [4]از كلام اوّل،يعنى ما خود بر حقيقت در حقّ ايشان مسارعت نموديم در خيرات،جز آن‌كه ايشان نمى‌دانند و حقّ آن نمى‌گزارند [5]و شكر آن نمى‌گويند.و آنچه لايق است به ظاهر كلام،قول اوّل است و اين قولهاى بازپسين متعسّف است-و اللّه اعلم بمراده من كلامه [6].

[سوره المؤمنون (23): آیات 57 تا 118]
إِنَّ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِآيٰاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاٰ يُشْرِكُونَ (59) وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ (60) أُولٰئِكَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ (61) وَ لاٰ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاّٰ وُسْعَهٰا وَ لَدَيْنٰا كِتٰابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هٰذٰا وَ لَهُمْ أَعْمٰالٌ مِنْ دُونِ ذٰلِكَ هُمْ لَهٰا عٰامِلُونَ (63) حَتّٰى إِذٰا أَخَذْنٰا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذٰابِ إِذٰا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لاٰ تَجْأَرُوا اَلْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنّٰا لاٰ تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كٰانَتْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سٰامِراً تَهْجُرُونَ (67) أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا اَلْقَوْلَ أَمْ جٰاءَهُمْ مٰا لَمْ يَأْتِ آبٰاءَهُمُ اَلْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جٰاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كٰارِهُونَ (70) وَ لَوِ اِتَّبَعَ اَلْحَقُّ أَهْوٰاءَهُمْ لَفَسَدَتِ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنٰاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرٰاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ اَلرّٰازِقِينَ (72) وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَ إِنَّ اَلَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ اَلصِّرٰاطِ لَنٰاكِبُونَ (74) وَ لَوْ رَحِمْنٰاهُمْ وَ كَشَفْنٰا مٰا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيٰانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَ لَقَدْ أَخَذْنٰاهُمْ بِالْعَذٰابِ فَمَا اِسْتَكٰانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مٰا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتّٰى إِذٰا فَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ بٰاباً ذٰا عَذٰابٍ شَدِيدٍ إِذٰا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) وَ هُوَ اَلَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ اَلسَّمْعَ وَ اَلْأَبْصٰارَ وَ اَلْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مٰا تَشْكُرُونَ (78) وَ هُوَ اَلَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) وَ هُوَ اَلَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ لَهُ اِخْتِلاٰفُ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهٰارِ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ (80) بَلْ قٰالُوا مِثْلَ مٰا قٰالَ اَلْأَوَّلُونَ (81) قٰالُوا أَ إِذٰا مِتْنٰا وَ كُنّٰا تُرٰاباً وَ عِظٰاماً أَ إِنّٰا لَمَبْعُوثُونَ (82) لَقَدْ وُعِدْنٰا نَحْنُ وَ آبٰاؤُنٰا هٰذٰا مِنْ قَبْلُ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ (83) قُلْ لِمَنِ اَلْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهٰا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلّٰهِ قُلْ أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ اَلسَّمٰاوٰاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلّٰهِ قُلْ أَ فَلاٰ تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لاٰ يُجٰارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلّٰهِ قُلْ فَأَنّٰى تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنٰاهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ (90) مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ مِنْ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ مَعَهُ مِنْ إِلٰهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلٰهٍ بِمٰا خَلَقَ وَ لَعَلاٰ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ سُبْحٰانَ اَللّٰهِ عَمّٰا يَصِفُونَ (91) عٰالِمِ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ فَتَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ (92) قُلْ رَبِّ إِمّٰا تُرِيَنِّي مٰا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلاٰ تَجْعَلْنِي فِي اَلْقَوْمِ اَلظّٰالِمِينَ (94) وَ إِنّٰا عَلىٰ أَنْ نُرِيَكَ مٰا نَعِدُهُمْ لَقٰادِرُونَ (95) اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ اَلسَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمٰا يَصِفُونَ (96) وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزٰاتِ اَلشَّيٰاطِينِ (97) وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتّٰى إِذٰا جٰاءَ أَحَدَهُمُ اَلْمَوْتُ قٰالَ رَبِّ اِرْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صٰالِحاً فِيمٰا تَرَكْتُ كَلاّٰ إِنَّهٰا كَلِمَةٌ هُوَ قٰائِلُهٰا وَ مِنْ وَرٰائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ فَلاٰ أَنْسٰابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لاٰ يَتَسٰاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوٰازِينُهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ (102) وَ مَنْ خَفَّتْ مَوٰازِينُهُ فَأُولٰئِكَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خٰالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ اَلنّٰارُ وَ هُمْ فِيهٰا كٰالِحُونَ (104) أَ لَمْ تَكُنْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ (105) قٰالُوا رَبَّنٰا غَلَبَتْ عَلَيْنٰا شِقْوَتُنٰا وَ كُنّٰا قَوْماً ضٰالِّينَ (106) رَبَّنٰا أَخْرِجْنٰا مِنْهٰا فَإِنْ عُدْنٰا فَإِنّٰا ظٰالِمُونَ (107) قٰالَ اِخْسَؤُا فِيهٰا وَ لاٰ تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كٰانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبٰادِي يَقُولُونَ رَبَّنٰا آمَنّٰا فَاغْفِرْ لَنٰا وَ اِرْحَمْنٰا وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلرّٰاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتّٰى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَ كُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ اَلْيَوْمَ بِمٰا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ اَلْفٰائِزُونَ (111) قٰالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي اَلْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قٰالُوا لَبِثْنٰا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ اَلْعٰادِّينَ (113) قٰالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّٰ قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمٰا خَلَقْنٰاكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنٰا لاٰ تُرْجَعُونَ (115) فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْكَرِيمِ (116) وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اَللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ لاٰ بُرْهٰانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمٰا حِسٰابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاٰ يُفْلِحُ اَلْكٰافِرُونَ (117) وَ قُلْ رَبِّ اِغْفِرْ وَ اِرْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلرّٰاحِمِينَ (118)

[ترجمه]

آنان كه ايشان از ترس خداى [7]ترسان باشند.

و آنان كه ايشان به آيتهاى خدايشان ايمان دارند.

و آنان كه ايشان به خداى خود شرك نيارند.


[1] .اساس:ندارد،از آط افزوده شد.

[2] .همۀ نسخه بدلها+براى آن مى‌كنيم كه.

[3] .همۀ نسخه بدلها:جزئى.

[4] .آز:مقطع.

[5] .اساس و ديگر نسخه بدلها:نمى‌گذارند.

[6] .آل+قوله تعالى.

[7] .آط،آج،لب،آل:خدايشان،آب،مش:خداى خويش.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 14  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست