responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 12  صفحه : 69

باشد؟اين مثل ياست كه خداى [1]زد اصنام بى‌حيات [2]بى‌قدرت بى‌علم را با خود كه قادر بى‌آلت است و عالم بر كمال است و حيّ بى‌آفت است.قادر است بر هرچه خواهد چنان كه خواهد.اين دو بهم راست نباشند [3]،يعنى كدام عاقل باشد كه عبادت خداى موصوف به اين صفات كمال رها كند و بت پرستد؟و گفته‌اند:مثل مؤمن و كافر زد چنان كه گفتيم در آيت اول و هر دو وجه محتمل است-و اللّه أعلم بمراده.و قوله: وَ هُوَ كَلٌّ ،فالكلّ،الثّقل.آنگه بر سبيل مبالغت وصف كرد مرد را به [4]مصدر،كقولهم:بسر [5]و عدل و صوم.و كلّ عن الامر [6]،اذا ثقل عنه فلم ينبعث اليه كلاّ.و كلّ لسانه،إذا ثقل فلم ينبعث فى الكلام.و كلّ الرّجل من الإعياء كلالا [بهذا المعنى،و كلّ السّكّين كلولا] [7]،و كلّة إذا لم يطّرد.پس أصل همه يكى است.

عطا گفت:آيت در ابىّ خلف آمده و در حمزۀ عبد المطّلب.

وَ لِلّٰهِ غَيْبُ السَّمٰاوٰاتِ ،آنگه گفت،خداى راست علم غيب در آسمانها و زمينها و او مختص است به علم غيب و جز او نداند. وَ مٰا أَمْرُ السّٰاعَةِ ،و كار قيامت نيست، در سرعت،الّا چنان كه يكى از شما چشم برهم زند،يا نزديك‌تر.و اين تشبيهى است بر سبيل مبالغت و خداى بر همه چيز قادر است از اين و جز اين [8].آيت در كافرانى آمد كه استعجال مى‌كردند قيام ساعت را و از رسول-عليه السّلام- مى‌پرسيدند كه: أَيّٰانَ مُرْسٰاهٰا [9]،كى خواهد بود؟[گفت،بگوى اى محمّد كه:

اين غيب است و غيب جز خداى نداند،جز آن است كه زود خواهد بود] [10]از [11]چشم زخم زودتر خواهد بودن [12]بر طريق مثل [13].

[سوره النحل (16): آیات 78 تا 100]
وَ اَللّٰهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهٰاتِكُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ اَلسَّمْعَ وَ اَلْأَبْصٰارَ وَ اَلْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى اَلطَّيْرِ مُسَخَّرٰاتٍ فِي جَوِّ اَلسَّمٰاءِ مٰا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اَللّٰهُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ اَلْأَنْعٰامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهٰا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقٰامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوٰافِهٰا وَ أَوْبٰارِهٰا وَ أَشْعٰارِهٰا أَثٰاثاً وَ مَتٰاعاً إِلىٰ حِينٍ (80) وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمّٰا خَلَقَ ظِلاٰلاً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْجِبٰالِ أَكْنٰاناً وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرٰابِيلَ تَقِيكُمُ اَلْحَرَّ وَ سَرٰابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذٰلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْكَ اَلْبَلاٰغُ اَلْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اَللّٰهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهٰا وَ أَكْثَرُهُمُ اَلْكٰافِرُونَ (83) وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاٰ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لاٰ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84) وَ إِذٰا رَأَى اَلَّذِينَ ظَلَمُوا اَلْعَذٰابَ فَلاٰ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَ لاٰ هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَ إِذٰا رَأَى اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكٰاءَهُمْ قٰالُوا رَبَّنٰا هٰؤُلاٰءِ شُرَكٰاؤُنَا اَلَّذِينَ كُنّٰا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ اَلْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكٰاذِبُونَ (86) وَ أَلْقَوْا إِلَى اَللّٰهِ يَوْمَئِذٍ اَلسَّلَمَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَفْتَرُونَ (87) اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ زِدْنٰاهُمْ عَذٰاباً فَوْقَ اَلْعَذٰابِ بِمٰا كٰانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنٰا بِكَ شَهِيداً عَلىٰ هٰؤُلاٰءِ وَ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ اَلْكِتٰابَ تِبْيٰاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (89) إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ اَلْإِحْسٰانِ وَ إِيتٰاءِ ذِي اَلْقُرْبىٰ وَ يَنْهىٰ عَنِ اَلْفَحْشٰاءِ وَ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اَللّٰهِ إِذٰا عٰاهَدْتُمْ وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ (91) وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93) وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ (94) وَ لاٰ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اَللّٰهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمٰا عِنْدَ اَللّٰهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مٰا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ مٰا عِنْدَ اَللّٰهِ بٰاقٍ وَ لَنَجْزِيَنَّ اَلَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ (96) مَنْ عَمِلَ صٰالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثىٰ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيٰاةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ (97) فَإِذٰا قَرَأْتَ اَلْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ مِنَ اَلشَّيْطٰانِ اَلرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطٰانٌ عَلَى اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمٰا سُلْطٰانُهُ عَلَى اَلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)

[ترجمه]

خداى بيرون آورد شما را از شكمهاى


[1] .همۀ نسخه بدلها+تعالى.

[2] .آط،آب،آز:بى‌صوت،آج،لب:بى‌صورت.

[3] .همۀ نسخه بدلها:نباشد.

[4] .آج،لب:وصف كرده هر دو را.

[5] .همۀ نسخه بدلها:بر.

[6] .آج،لب:عن المراد.

[10] [7] .اساس:ندارد،از قم افزوده شد.

[8] .آط،آب،آز،آج،لب:از اين.

[9] .سورۀ نازعات(79)آيۀ 42.

[11] .قم:و آن.

[12] .همۀ نسخه بدلها بجز قم:خواهد بود.

[13] .آط،آب،آز،آج،لب+قوله تعالى.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 12  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست