نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 1 صفحه : 68
ربّ غنم،يعنى مالكها؟جواب داد:من كلّ آتانى اللّه فأكثر و أطيب،و قال طرفة [12-پ]:
كقنطرة الرّومىّ أقسم ربّها لتكتنفن حتّى تشاد بقرمد و قال النّابغة:
فإن يك ربّ أذواد بحزوى أصابوا من لقاحك ما أصابوا و به معنى صاحب باشد،چنان كه ابو ذؤيب گفت:
قد ناله ربّ الكلاب بكفّه بيض رهاب ريشهنّ مقزّع و به معنى مربّى باشد،يقول العرب:ربّ يربّ ربّا و ربوبا [1]و ربابة،فهو ربّ، مثل:برّ و طبّ [2]،قال الشّاعر:
يربّ الّذي يأتي من الخير إنّه إذا فعل المعروف زاد و تمّما و به معنى مصلح باشد [3]كه چيزى اصلاح كند،چنان كه[شاعر] [4]گفت:
كانوا كسالئة حمقاء إذ حقنت سلاءها في أديم غير مربوب الحسين بن الفضل گفت:الرّبّ الثّابت من غير اثبات احد،يعنى خداوندى موجود بىموجودى [5]و او را اشتقاق من ربّ بالمكان و اربّ و لبّ و ألبّ،إذا اقام به.
و در خبر مىآيد از رسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-كه گفت:اعوذ باللّه من فقر مربّ أو ملبّ،اى مقيم،قال الشّاعر:
ربّ بأرض ما تخطّاها الغنم و چون بر اين وجه تفسير دهند [6]،وصف او به اين-جلّ جلاله [7]راجع بود با ذات،چه موجودى،خداى تعالى را صفت ذات بود.و اگر حمل بر ديگر وجوه كنند، اين [8]تربيت و اصلاح [9]،از صفت فعل بود.و آنكه تفسير به مالك دهد ربّ را، گويد:مرجع او با قادرى است.پس صفت ذات بود.
[1] .كذا:در اساس و همۀ نسخه بدلها:با توجّه به معاجم لغوى«ربابا»صحيح است.