نام کتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 66
والموصول، ويقابله المنقطع.
وفي مصطلح علم الدراية ما اتّصل سنده مرفوعاً من راويهإلى منتهاه إلى المعصوم، والعامّة لا تستعمله إلاّ فيما اتّصل بالنبي[1] لانحصار المعصوم ـ حسب زعمهم ـ فيه، و عندنا: ما اتّصل بالمعصوم نبيّاً كان أو إماماً من الأئمّة المعصومين(عليهم السلام).
2 ـ المتّصل:
المتّصل : ما اتّصل إسناده إلى المعصوم أو غيره، وكان كلّ واحد من رواته قد سمعه ممّن فوقه أوما هو في معنى السماع كالإجازة و المناولة، فالمتّصل في الحقيقة هو المسند لكن لمّا خصّ المسند بما اتّصل بالمعصوم اصطلحوا في الأعمّ بلفظ المتّصل أو الموصول.
قال النووي: المتّصل ويسمّى الموصول، و هو: ما اتّصل اسناده مرفوعاً كان (إلى المعصوم) أو موقوفاً على من كان [2].
وبذلك يعلم أنّ النسبة بين المتّصل و المسند بالمعنى المصطلح عموم وخصوص مطلق، وقد قيل غير ذلك.
3 ـ المرفوع :
وفيه اصطلاحان:
أ ـ يطلق على ما أُضيف إلى المعصوم من قول بأن يقول في الرواية انّه (عليه السلام)