ج ـ إنّ النجاشي وصف عدّة من فاسدي المذهب بالوثاقة وإليك مواردها:
1 ـ يقول في حق أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن ميثم التمار: قال أبو عمرو الكشي: كان واقفاً وذكر هذا عن حمدويه، عن الحسن بن موسى الخشاب، قال: أحمد بن الحسن واقف، وقد روى عن الرضا ـ عليه السلام ـ وهو على كلّ حال ثقة صحيح الحديث معتمد عليه له كتاب النوادر[2] .
2 ـ يقول في حقّ علي بن أسباط بن سالم: أبو الحسن المقرئ كوفي ثقة، وكان فطحياً جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذاك، رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام)فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه، وقد روى عن الرضا ـ عليه السلام ـ من قبل ذلك، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة[3].
فالظاهر أنّ النجاشي يصفه بالوثاقة في كلتا الحالتين ـ قبل رجوعه وبعده ـ ولا يرى فساد المذهب منافياً للصحّة.
3 ـ ويقول في حقّ الحسين بن أحمد بن المغيرة: كان عراقيّاً مضطرب المذهب، وكان ثقة في ما يرويه[4].
4 ـ ويقول في حقّ علي بن محمد بن عمر بن رياح: كان ثقة في