responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 106

في أغلب روايات الفقيه و التهذيبين فهو من الصفات المشتركة بين الأقسام الأربعة للخبر، والمعلّق بهذا المعنى هو الذي ذكرناه في الفصل الماضي، وأمّا إذا لم يعلم المحذوف فهو من صفات الخبر الضعيف وهو المقصود في المقام.

فعلى ذلك فالمصطلحـات التالية:1 ـ الموقــوف، 2 ـ المقطـوع، 3ـالمنقطع، 4 ـ المعضل، 5 ـ المعلّق اصطلاحات متقاربة المعنى، متميّزات باُمور جزئية، فيجب على القارئ ممارسة المتميّزات حتى لا يشتبه أحدهما على الآخر، ونكمل تلك الاصطلاحات بسادسها وسابعها، و هما المضمر والمرسل، وإليك بيانهما:

6 ـ المُضْمَر:

وهو ما يقول فيه الصحابي أو أحد أصحاب الأئمة (عليهم السلام): سألته عن كذا، فقال: كذا، أو أمرني بكذا، أو ما أشبه ذلك، ولم يسمّ المعصوم، ولا ذكر ما يدل على أنّه المراد ، وهذا القسم غير معروف بين العامّة، وكثيراً ما كان يفعله أصحابنا للتقية، لعلم المخاطب بالإمام في ذلك الخطاب[1].

وقال المامقاني: وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم في ذلك المقام بالضمير الغائب إمّا لتقيّة أو سبق ذكره في اللفظة أو الكتابة، ثم عرض القطع لداع، كما لو قال: سألته، أوسمعته يقول، أو عنه، أو نحو ذلك[2].

والمعروف من المضمرات هي مضمرة سماعة، وربّما يرى الإضمار في أخبار زرارة ومحمّد بن مسلم، وسبب الإضمار هو التقيّة، ولذلك يعبّرون عن


[1] الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي، وصول الاخيار، ص 101.
[2] عبد اللّه المامقاني: مقباس الهداية: ص47.
نام کتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست