responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 399

(الفصل الثالث و الثلاثون)في الاسم الرزاق و توجهه على إيجاد النبات و حرف الثاء المعجمة بثلاث و من المنازل بلع (الفصل الرابع و الثلاثون)في الاسم المدل و توجهه على إيجاد الحيوان و حرف الذال المعجمة و من المنازل السعود (الفصل الخامس و الثلاثون)في الاسم القوي و توجهه على إيجاد الملائكة و حرف الفاء و الأخبية (الفصل السادس و الثلاثون)في الاسم اللطيف و توجهه على إيجاد الجن حرف الباء المعجمة بواحدة و الفرع المقدم (الفصل السابع و الثلاثون)في الاسم الجامع و توجهه على إيجاد الإنسان و حرف الميم و المؤخر (الفصل الثامن و الثلاثون)في الاسم رفيع الدرجات و توجهه على تعيين الرتب و المقامات و المنازل و حرف الواو و من المنازل الرشاء (الفصل التاسع و الثلاثون)في النقل و أين مقامه في الأنفاس (الفصل الأربعون)في معرفة الجلي و الخفي من الأنفاس و هو بمنزلة الإدغام و الإظهار في الكلام (الفصل الحادي و الأربعون)في الاعتدال و الانحراف في النفس و هو بمنزلة الفتح و الإمالة و بين اللفظين (الفصل الثاني و الأربعون)في الاعتماد على الناقص و الميل إليه و هو في الكلام معرفة الوقف على هاء التأنيث و هو من باب الأنفاس أيضا (الفصل الثالث و الأربعون)في الإعادة و هي التكرار و أين هو في النفس (الفصل الرابع و الأربعون)في اللطيف من النفس يرجع كثيفا و ما سببه و الكثيف يرجع لطيفا من النفس و ما سببه و عليه مبني أصوات الملاحن (الفصل الخامس و الأربعون)في الاعتماد على أصناف المحدثات و هو في باب النفس الإنساني الوقف على أواخر الكلم في اللسان (الفصل السادس و الأربعون)في الاعتماد على العالم من حيث ما هو كتاب مسطور في رق الوجود المنشور في عالم الأجسام الكائن من الاسم الظاهر (الفصل السابع و الأربعون)في الاعتماد على الوعد قبل كونه و هو الاعتماد على المعدوم لصدق الوعد و هو في الأنفاس السكوت على الساكن قبل الهمزة (الفصل الثامن و الأربعون)في الاعتماد على الكائنات و ما يظهر منها من الفتوح و هو الأينية في الطريق و كيف يرجع المعلول صحيحا و الصحيح عليلا (الفصل التاسع و الأربعون)فيما يعدم و يوجد مما يزيد على الأصول التي هي بمنزلة النوافل مع الفرائض (الفصل الخمسون)في الأمر الجامع لما يظهر في النفس من الأحكام في كل متنفس حقا و خلقا و حيوانا و نطقا و به تمام باب النفس على الاقتصاد و الاختصار إن شاء اللّٰه ثم اللواحق و هي الأقسام الإلهية التي نفس اللّٰه بها عن عباده و هي من نفس الرحمن

(الفصل الأول)في ذكر اللّٰه نفسه بنفس الرحمن

ورد في الحديث الصحيح كشفا الغير الثابت نقلا عن رسول اللّٰه ص عن ربه جل و عز أنه قال ما هذا معناه كنت كنزا لم أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق و تعرفت إليهم فعرفوني و لما ذكر المحبة علمنا من حقيقة الحب و لوازمه مما يجده المحب في نفسه و قد بينا أن الحب لا يتعلق إلا بمعدوم يصح وجوده و هو غير موجود في الحال و العالم محدث و اللّٰه كان و لا شيء معه و علم العالم من علمه بنفسه فما أظهر في الكون إلا ما هو عليه في نفسه و كأنه كان باطنا فصار بالعالم ظاهرا و أظهر العالم نفس الرحمن لإزالة حكم الحب و تنفس ما يجد المحب فعرف نفسه شهودا بالظاهر و ذكر نفسه بما أظهره ذكر معرفة و علم و هو ذكر العماء المنسوب إلى الرب قبل خلق الخلق و هو ذكر العام المجمل و إن كلمات العالم بجملتها مجملة في هذا النفس الرحماني و تفاصيله غير متناهية و من هنا يتكلم من يرى قسمة الجسم عقلا إلى ما لا يتناهى مع كونه قد دخل في الوجود و كل ما دخل في الوجود فهو متناه

نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست