(الباب الثالث و السبعون في معرفة عدد ما يحصل من الأسرار للمشاهد عند المقابلة و الانحراف و على كم ينحرف من المقابلة)
ملائكة الإله أتت إلينا لتوقفنا على النبإ اليقين فقالت قول معصوم عليم بريء من ملابسة الظنون ثمانية و عشر قد أتتنا جهارا ثم عشر في كمين ثمانية أشداء غلاظ و خمستهم أشداء بلين بأربعة و عشرين افتتحنا و ما يعلو بسبعتهم قريني و خامس عشرة في لين عيش و أربعة لتطبيق الجفون و في إحدى و عشرين انسفلنا عن التقويم بالبلد الأمين مددنا ظلنا لحجاب غصن على الأقوام في عطف و لين صلاة المشركين بها مكاء مثلثة تحليني بديني و واحد استطال فصال قهرا و منحرف توحد في الوتين إذا انفش الوحيد يصير جمعا و يهوى مثله يهواه دوني تفرقت الهموم غداة ثبت و يعرفها المتيم بعد حين بشفع من بناتكم غنينا فكرر واحد الصبح المبين و إن زوائد الأفلاك عشر و للبدلاء أبراج الشئون و من عقد المئين لنا ثلاث على قلب لآدم عن يقين و إن الأربعين لقلب نوح على بيضاء بالنور المبين على قلب الخليل لنا رجال سباعية كآساد العرين و خمسة أنفس لهم ثبات بقلب الطاهر الروح الأمين و ميكائيل يتلوه ثلاث تمسكهن بالحبل المتين و إسرافيل يتبعه وحيد بقلب قد تفنن بالفنون تقلقلهم عن التثبيت خمس و لولاهن كانوا في سكون و ينصرني على الإشراك و ترى تلقى نصر ذلك باليمين نجيب من ثمانية كرام و ثنتا عشرة نقباء دين أقاليم البلاد لها رجال على التمثيل في رأى العيون و تحرسنا بأربعة رجال من الأوتاد في الحصن الحصين إماما العالمين هما وزيرا مليك العالم القطب المكين