responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 39

«الفصل الأول في معرفة الحامل القائم باللسان الغربي»

قام الإمام المغربي و قال لي التقدم من أجل مرتبة علمي فالحكم في الأوليات حكمي فقال له الحاضرون تكلم و أوجز و كن البليغ المعجز

[باب:الحادث له سبب]

فقال اعلموا أنه ما لم يكن ثم كان و استوت في حقه الأزمان أن المكون يلزمه في الآن

[باب:حكم ما لا يخلو عن الحوادث]

ثم قال كل ما لا يستغني عن أمر ما فحكمه حكم ذلك الأمر و لكن إذا كان من عالم الخلق و الأمر فليصرف الطالب النظر إليه و ليعول الباحث عليه

[باب:البقاء و عدم القديم]

ثم قال من كان الوجود يلزمه فإنه يستحيل عدمه و الكائن و لم يكن يستحيل قدمه و لو لم يستحل عليه العدم لصحبة المقابل في القدم فإن كان المقابل لم يكن فالعجز في المقابل مستكن و إن كان كان يستحيل على هذا الآخر كان و محال أن يزول بذاته لصحة الشرط و إحكام الربط

[باب:الكمون و الظهور]

ثم قال و كل ما ظهر عينه و لم يوجب حكما فكونه ظاهرا محال فإنه لا يفيد علما

[باب:إبطال انتقال العرض و عدمه لنفسه]

ثم قال و من المحال عليه تعمير المواطن لأن رحلته في الزمن الثاني من زمان وجوده لنفسه و ليس بقاطن و لو جاز أن ينتقل لقام بنفسه و استغنى عن المحل و لا يعدمه ضد لاتصافه بالفقد و لا الفاعل فإن قولك فعل لا شيء لا يقول به عاقل

[باب:إبطال حوادث لا أول لها]

ثم قال من توقف وجوده على فناء شيء فلا وجود له حتى يفنى فإن وجد فقد فنى ذلك الشيء المتوقف عليه و حصل المعنى من تقدمه شيء فقد انحصر دونه و تقيد و لزمه هذا الوصف و لو تأبد فقد ثبت العين بلامين

[باب:القدم]

ثم قال و لو كان حكم المسند إليه حكم المسند لما تناهي العدد و لا صح وجود من وجد

[باب:ليس بجوهر]

ثم قال و لو كان ما أثبتناه يخلى و يملي لكان يبلى و لا يبلى

[باب:ليس بجسم]

ثم قال و لو كان يقبل التركيب لتحلل أو التأليف اضمحل و إذا وقع التماثل سقط التفاضل

[باب:ليس بعرض]

ثم قال و لو كان يستدعي وجوده سواه ليقوم به لم يكن ذلك السوي مستندا إليه و قد صح إليه استناده فباطل أن يتوفق عليه وجوده و قد قيده إيجاده ثم إنه وصف الوصف محال فلا سبيل إلى هذا العقد بحال

[باب:نفي الجهات]

ثم قال الكرة و إن كانت فانية فليست ذات ناحية إذا كانت الجهات إلي فحكمها علي و أنا منها خارج عنها و قد كان و لا أنا ففيم التشغيب و العناء

[باب:الاستواء]

ثم قال كل من استوطن موطنا جازت عنه رحلته و ثبتت نقلته من حاذى بذاته شيئا فإن التثليث يحده و يقدره و هذا يناقض ما كان العقل من قبل يقرره

[باب:الاحدية]

ثم قال لو كان لا يوجد شيء إلا عن مستقلين اتفاقا و اختلافا لما رأينا في الوجود افتراقا و ائتلافا و المقدر حكمه حكم الواقع فاذن التقدير هنا للمنازع ليس بنافع

[باب:في الرؤية]

ثم قال إذا وجد الشيء في عينه جاز أن يراه ذو العين بعينه المقيدة بوجهه الظاهر و جفنة و ما ثم علة توجب الرؤية في مذهب أكثر الأشعرية إلا الوجود بالبنية و غير البنية و لا بد من البنية و لو كانت الرؤية تؤثر في المرئي لأحلناها فقد بانت المطالب بأدلتها كما ذكرناها ثم صلى و سلم بعد ما حمد و قعد فشكره الحاضرون على إيجازه في العبارة و استيفائه المعاني في دقيق الإشارة

«الفصل الثاني في معرفة الحامل المحمول اللازم باللسان المشرقي»

[باب:القدرة]

ثم قام المشرقي و قال تكوين الشيء من الشيء ميل و تكوينه لا من شيء اقتدار الأزل و من لم يمتنع عنك فقدرتك نافذة فيه و لم تزل

[باب:العلم]

ثم قال إيجاد أحكام في محكم يثبت بحكمه وجود علم المحكم

[باب:الحياة]

ثم قال و الحياة في العالم شرط لازم و وصف قائم

[باب:الإرادة]

ثم قال الشيء إذا قبل التقدم و المناص فلا بد من مخصص لوقوع الاختصاص و هذا هو عين الإرادة في حكم العقل و العادة

[باب:الإرادة الحادثة]

ثم قال و لو أراد المريد بما لم يكن لكان ما لم يكن مرادا بما لم يكن

[باب:إرادة لا في محل]

ثم قال من المحال أن توجب المعاني أحكامها في غير من قامت به فانتبه

[باب:الكلام]

ثم قال من تحدث في نفسه بما مضى فذلك الحديث ليس بإرادة به حكم الدليل على الكلام و قضى

[باب:قدم العلم]

ثم قال القديم لا يقبل الطارئ فلا تمار و لو أحدث في نفسه ما ليس منها لكان بعدم تلك الصفة ناقصا عنها و من ثبت كماله بالعقل

نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست