فاستراح في رحله،ثم ضمّ رحله إلى رحل الحسين عليه السلام،و ما زال معه حتى أتى كربلاء.
و عن صاحب الحدائق الورديّة أنّه:لمّا كان يوم الطفّ،و شبّ القتال تقدّم بين يدي الحسين عليه السلام و قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام رضوان اللّه عليهم O .
[الضبط:] [الراشدي:]من بني راشدة،بطن من لخم،و هم بنو راشدة-و يسمّى خالفة-أيضا ابن أذبّ-بالذال المعجمة بصيغة اسم التفضيل-ابن جديلة [1]بن لخم،منهم:حاطب بن أبي بلتعة الصحابي [2].
أو من بني راشد،بطن من لخم أيضا من القحطانيّة [3]،و النسبة إلى كلّ من راشد و راشدة:راشدي.
O ) حصيلة البحث إنّ شهادة المعنون دفاعا عن إمام زمانه مرتبة عظيمة و منزلة جليلة تقتضي عدّه ثقة بل فوق الوثاقة،تغمّده اللّه تعالى برحمته و رزقنا شفاعته و شفاعة مواليه.
*) مصادر الترجمة إكمال الكمال 485/2،الإصابة 193/1،القاموس المحيط 11/2،تاج العروس 151/3.
[1] كذا،و في جمهرة ابن حزم:423 و 477:جزيله.و قال في تاج العروس 353/2: راشدة بن أدب قبيلة من لخم.فذكره بالدال المهملة،و لعلّه غلط مطبعي.