اليمامة [1]و..غيره.و تسمّى به المرأة أيضا.و تخصيص بعضهم له باسم المرأة غلط،لشيوع تسمية الرجل به كالمرأة.
بقي هنا شيء،و هو أنّه حكي عن الشيخ الفرق بين إبراهيم بن هراسة، و بين أحمد-هذا-أنّ ذاك ابن هراسة،و هذا ابن أبي هراسة،فتدبّر.
الترجمة:
قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله [2]:
أحمد بن نصر [3]بن سعيد الباهلي،المعروف ب:ابن أبي هراسة،يلقّب أبوه:
هوذة،سمع منه التلعكبري سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة،و له منه إجازة، مات في ذي الحجّة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة يوم التروية،بجسر النهروان،و دفن بها.انتهى.
[2] رجال الشيخ:442 برقم 31.و علّق العلاّمة الفقيد السيد محمّد صادق بحر العلوم على:النضر ب:النون ثم الضاد المعجمة،ثم الراء،و في بعض النسخ(نصر)بالصاد المهملة بعد النون. و علّق على:هوذة؛بقوله:هوذة:بالهاء،ثم الواو بعدها الذال المعجمة،ثم الهاء، و الهوذة القطاة،و هو لقب النضر(خ.ل:نصر)والد أحمد،فجعل نضر-بالضاد المعجمة-، و في هوذة جعله بالذال المعجمة أيضا.
[4] أقول:عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست في باب من عرف بقبيلته:225 برقم 902 قال:ابن أبي هراسة له كتاب الإيمان و الكفر و التوبة. و في الفهرست أيضا:29 برقم 9 في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي..إلى أن قال:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن نضر(خ.ل:النصر)بن سعيد الباهلي المعروف ب:[ابن]أبي الهراسة قال:حدّثنا إبراهيم الأحمري. و في الغيبة للنعماني:27 قال:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة