و ضبطه في الخلاصة [2]:بفتح الميم،و هو اشتباه،لمنافاته كلامه في الإيضاح و كلمات أهل اللغة،كقول محبّ الدين في التاج [3]:و ميثم-كمنبر- اسم.انتهى.
و من هنا ظهر ما فيما زعمه بعض أفاضل المحقّقين من أنّ الميم في كلّ ميثم بالفتح،إلاّ ميم ابن ميثم شارح نهج البلاغة،فإنّ ذلك ينافي ما سمعت.
نعم،يحتمله ما في مرآة العقول [4]،من أنّه:قد يصحّح ميثم بكسر الميم، و قد يصحّح بفتحها.انتهى [5].
ثمّ إنّ في إيضاح الاشتباه اشتباها غريبا،و هو أنّه عنون أوّلا [6]أحمد بن ميتم بن أبي نعيم الملقّب ب:دكين،و ضبط الأسماء،و ضبط ميتم-بالتاء المنقطة فوقها نقطتين-ثم بعد جملة من الأسماء عنون [7]أحمد بن ميثم من غير ذكر لقبه وحده،و ضبطه بالثاء المثلّثة،و ضبط حركات جميع حروفه،ثم بعد عدّة أسماء عنون أحمد بن ميثم [8]،و ضبط أوّله فقط بكسر الميم،و اقتصر عليه.