responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 8  صفحه : 173

مولد الزهراء سلام اللّه عليها،و في باب [1]نكت التنزيل في الولاية مكرّرا و..غير ذلك من المواضع و هو يكثر من الرواية عنه،و هو عن عبد العظيم الحسني [2]الجليل النبيل.و خالي[رحمه اللّه]وصفه ب‌:استاد الكليني رحمه اللّه و ضعّفه.

و في التضعيف ضعف؛لكونه من ابن الغضائري مع مصادمته لما ذكر، فتأمّل.انتهى.

قلت:قد تأمّلنا فوجدنا أنّ الكليني رحمه اللّه لمعاشرته معه،و تلمّذه على يده،أعرف بحاله،فإكثاره الرواية عنه يورثنا الوثوق به.و كثرة تضعيفات ابن الغضائري في غير محالّها،سلبتنا الوثوق بتضعيفه،فالأولى عدّ روايته من الحسن أقلاّ،فتأمّل جيّدا O .


[7] و إنّما هو عن آبائهم عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن اللّه جلّ و عزّ، فما ذكره هذا المعاصر من جعل هذه الرواية منشأ لتضعيف ابن الغضائري ليس له في ميدان التحقيق نصيب.

[1] في الكافي 419/1 حديث 39:أحمد بن مهران،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني..إلى آخره.

[2] في المتن:الحسيني،و الظاهر ما أثبتناه.

O ) حصيلة البحث لا يخفى أنّ التوثيقات و كذلك التضعيفات لمّا كانت مبتنية على الوثوق و الاطمئنان من تصريحات علماء الرجال و القرائن التي تحصل من جهات شتّى،كان بحسب الصناعة المترجم من الثقات،و ذلك أنّ شيخوخته لمثل الشيخ الكليني،و إكثاره الرواية عنه،و ترحّمه عليه،و ما في مضامين رواياته أمارات على وثاقته،و حيث إنّ ابن الغضائري متسرّع في التضعيف،و منشأ تضعيف المجلسي رحمه اللّه يرجع إليه كان تضعيفه لا يقاوم الأمارات التي أشرنا إليها،فالمترجم ثقة عندي،و لا أقل من الحكم بحسنه،فتفطّن.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 8  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست