الشيخ [1]و نسخة مصحّحة معتمد عليها من باب أصحاب الرضا عليه السلام منه و..غيرها-إنّما هو:الحلاّل،على ما ضبطنا.
و في بعض كتب الرجال:أحمد بن بجير الحلاّل،و قد غلّطه جمع من أهل الفنّ قطعا.و في بعض نسخ رجال الشيخ في باب أصحاب الرضا عليه السلام:
الخلاّل،يبيع الخلّ [2]-بالخاء المعجمة-و هو أيضا غلط.
أمّا أوّلا؛فلأنّ النسخة المصحّحة قد خلت عن النقطة من كلّ من كلمتي الخلاّل و الخلّ،و يشهد بزيادة النقطة أنّ رجال النجاشي المطبوعة أيضا تضمّنت النقطة على الكلمتين،مع شهادة قوله-يعني الشيرج-بزيادة النقطة.
[4]
المدرسين:99 برقم 248،و طبعة بيروت 249/1 برقم 246:أحمد بن عمر الحلاّل يبيع الحلّ،يعني الشيرج.
[1] رجال الشيخ:368 برقم 19 قال:أحمد بن عمر الحلاّل كان يبيع الحلّ كوفي أنما طي ثقة رديء الأصل،هكذا ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام،و قال في من لم يرو عنهم عليهم السلام:447 برقم 51:أحمد بن عمر الحلاّل روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني. و في التكملة 141/1:قوله:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء غير المعجمة،و اللام المشدّدة-،قاله الخليل،و الصالح،ثمّ قال:و كان يبيع الحلّ-و هو الشيرج-ثقة،قاله الشيخ،و ضبطه ابن داود بالخاء المعجمة أي يبيع الخلّ..انتهى.و هو خلاف المعروف من كتب الرجال. قال في التحرير:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء المهملة و تشديد اللام-بيّاع الحلّ- بالمهملة-و هو الشيرج،هذا هو المشهور و الأقوى،و قيل:الخلاّل-بالمعجمة-بيّاع الخلّ،و قيل:بالتعدّد و هو ضعيف. و في شرح أصول الكافي للمولى صالح 262/2:عن أحمد بن عمر الحلاّل- بالحاء[و اللام]المهملة المشدّدة-كان يبيع الحلّ و هو الشيرج.
[2] قال في القاموس المحيط 369/3:الخلّة:..الخمر أو حامضتها أو المتغيّرة بلا حموضة،ج:خلّ..و الخلاّل بائعه. و انظر ضبط خلاّل في توضيح المشتبه 449/3.