responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 7  صفحه : 378

حسين [1].و أنّه أسدي،من أسد ربيعة،و أنّه من الشعراء المجيدين.


[1] عنوانه الخبر و الخبر ليس فيه وصف الأسدي لا في التهذيب و لا في الاستبصار فزيادته في عنوانه غلط و أخذ من الخارج بلا شاهد،فلو فرض صحّة ما في التهذيب فمن أين أنّ جدّه عبد اللّه بن الزبير الأسدي؟و لعلّه عبد اللّه بن الزبير الرسّان بل هو المتعيّن. أقول:من أين اتّضح لهذا المعاصر أنّ المؤلّف قدّس سرّه أخذ العنوان من الحديث المشار إليه حتى يتسنّى له تغليط المؤلّف قدّس سرّه بل لكلّ مؤلّف أن يذكر في العنوان بما يثبت لديه ثمّ قوله:لعلّه الرسّان،فهو كلام متسرّع فإنّ الأسدي مات في بعث الحجّاج زمان عبد الملك كما صرّح بذلك في تهذيب تاريخ دمشق 428/7 و قال:و الرسّان قتل في نهضة زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام و صرّح المؤرخون بأنّ الّذي رثى مسلم بن عقيل هو الأسدي،فما ذكره هذا المعاصر غلط في غلط ناشئ من تسرّعه في النقد قبل الفحص و التأكد فيما يختاره.ثمّ أنّه اعترض في المقام بقوله قلت:كلامه هذا موضع المثل (ثبّت الأرض ثمّ انقش)فهذا لم يعلم أنّه أسدي أو ثعلبي،ثمّ على فرض كونه أسديا ما قاله خلط،و أنّما قال ابن الأثير في كامله في عبد اللّه بن الزبير العثماني المادح ليزيد و ابن زياد الّذي قال في قتل مسلم و هاني: (إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري) ....... أقول:لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر فإنّه ينسب إلى من لا ذكر له فإنّ الكامل بجميع طبعاته بين أيدينا و ليس فيه عبد اللّه بن الزبير العثماني بل صريحا الأسدي فما ذكره و يذكره في قاموسه لا يعتمد عليه. أقول:يتلخص نقده أنّ في سند الرواية ليس(أسدي)و ذكره بلا شاهد،و أنّ(زبير) وزان(أمير)،و لم يعلم أنّه أسدي أم ثعلبي.أمّا نسبة من وقع في سند الرواية إلى بني أسد فإنّه قدّس اللّه سرّه استفاد ذلك من كلمات المؤرخين،و أمّا أنّه من المحتمل أن يكون عبد اللّه بن الزبير الرسان فإنّه ليس للرسان ابن باسم محمّد و لا حفيد باسم أحمد،و لم يشر إلى ذلك أحد،و أمّا أنّه مردّد بين أن يكون أسديا أو ثعلبيا،فلم نجد من أشار إلى احتمال أن يكون من بني ثعلبة،و أمّا أنّ الزبير على وزن أمير فقد ذكرنا تصريح ابن عساكر و ابن الأثير بذلك،فأين الخلط و الخبط؟!و لكنّ الرجل مولع بحبّ النقد و كان ذلك ممّا يؤيده.

[1] و انظر:ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 275/4 و غيره.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 7  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست