responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 7  صفحه : 340

قلت:هو كذلك،بل لو قيل إنّه موثّق كالصحيح-للتجليلات المزبورة من النجاشي و الشيخ،و تسالمهم على نقل مقالاته في حقّ الرجال-لكان أجود.


[2] جمل،و كان ينسب مع هذا كلّه إلى التشيّع و المغالاة..إلى أن قال:كان ابن عقدة يجلس في جامع براثى معدن الرفض يملي مثالب الصحابة-أو قال:الشيخين-فتركت حديثه لا أحدّث عنه بشيء. و في مرآة الجنان 311/2 في حوادث سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة،و قال: و فيها توفّي الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمّد الكوفي الشيعي أحد أركان الحديث،كان آية من آيات اللّه تعالى في الحفظ..إلى أن قال:و قال بعض المحدّثين:قد ضعّفوه،و اتّهمه بعضهم بالكذب،و قال بعضهم:كان يملي عليّ مثالب أصحابه[كذا،و الظاهر:الصحابة]فتركته. و في ديوان الضعفاء و المتروكين:5 برقم 87:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ مشهور ضعّفوه. و في ميزان الاعتدال 136/1 برقم 548:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العبّاس،محدّث الكوفة شيعي متوسط،ضعّفه غير واحد،و قوّاه آخرون. قال ابن عدي صاحب معرفة و حفظ و تقدّم في الصنعة،رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه..ثمّ قوّى ابن عديّ أمره..إلى أن قال:سمعت محمّد بن عمر العلوي يقول: قال أبي لابن عقدة:بلغني من حفظك ما استكثرته،فكم تحفظ؟قال:أحفظ بالأسانيد و المتون خمسين و مائتين ألف حديث،و اذاكر بالأسانيد و بعض المتون و المراسيل و المقاطيع بستمائة ألف حديث. و قال عبد الغني بن سعيد:سمعت الدارقطني يقول:ابن عقدة يعلم ما عند الناس و لا يعلم الناس ما عنده. و قال أبو سعد الماليني:أراد ابن عقدة أن يتحوّل،فكانت كتبه ستّمائة حملة..إلى أن قال:سئل الدارقطني عن ابن عقدة،فقال لم يكن في الدين بالقوي،و أكذب من يتّهمه بالوضع،إنّما بلاؤه من هذه الوجادات. و قال أبو عمر بن حيويه:كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة-أو قال:مثالب الشيخين-فتركت حديثه..إلى أن قال:و كان مقدّما في الشيعة..إلى أن قال:قلت: مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة عن أربع و ثمانين سنة.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 7  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست