..ثمّ عدّ أسماء نيف و تسعين كتابا،لا داعي إلى نقلها،بعد عدم وجدانها اليوم،ثمّ قال-ما نصّه-:هذا الفهرست الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة،من كتب المحاسن.و ذكر بعض أصحابنا أنّ له كتبا أخر،منها:كتاب التهاني، كتاب التعازي،كتاب أخبار الأصم [1].
أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري،قال:حدّثنا مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه[بها].
و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه في تاريخه:توفّي أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي في سنة أربع و سبعين و مائتين.انتهى.
و قال عليّ بن محمّد ماجيلويه:توفّي سنة ثمانين و مائتين[2].انتهى.
و مثله بعينه في الفهرست [3]،بزيادة(والي العراق)بعد:يوسف بن عمر،
[3]
لم يكن كلّهم-مع ذكرهم ذلك في حقّه،بل ذكروا ذلك في حقّ كثير من المحدّثين و مع ذلك اعتمدوا عليهم،و أمّا قول ابن الغضائري إنّما الطعن فيمن يروي عنه..إلى آخره، فهو أوّلا:معارض بقول غيره،فإنّهم لم يأخذوا ذلك طعنا فيمن يروي عمّن يعتمد أخبار الضعفاء.و ثانيا:إنّ كون ذلك طعنا فيمن يروي عمّن يعتمد المراسيل ليس مسألة نقلية و لا تقليدية،بل هي اجتهادية نظرية،و لا شك أن جعل ذلك طعنا خطأ واضح كما بيّنا، و أمّا طعن القمّيين عليه فنقله ابن الغضائري و ردّه هو و لم يعتمده،فنحن أولى بعدم الاعتماد عليه..إلى آخره.
[2] كذا كما جاءت في طبعة المصطفوي إلاّ أنّ في بقية الطبعات(بيروت،و الهند،جماعة المدرسين:مات سنة أخرى سنة ثمانين و مائتين..بدل قوله:توفي..و الظاهر:مات لستّ سنوات أخرى أي توفّي سنة ثمانين و مائتين،فراجع.
[3] فهرست الشيخ رحمه اللّه الطبعة الحيدريّة:44 برقم 65،و طبعة جامعة مشهد:37