منها بفرسخ على الفرات غربي الأنبار و هيت [1]كانت مصيف آل المنذر ملوك العراق،و منتزه الرشيد من ملوك بني العبّاس،و هي الّتي ينصرف إليها إطلاق لفظ الرقّة في العراق،منها:داود الرقّي [2].
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [3]ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال بعد عنوانه بعين ما سطّرناه،ما لفظه-:سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين و ثلاثمائة،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام و له منه إجازة.
انتهى.
و قال في التعليقة [4]:إنّ كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
قلت:و عليه بعد استفادة كونه إماميّا،من ذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه،-كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة [5]-يكون الرجل من الحسان.
[1] قال في مراصد الاطلاع 1468/3:هيئت-بالكسر-..بلدة على الفرات فوق الأنبار ذات نخل كثير و خيرات واسعة،على جهة البرية،في غربي فرات،و بها قبر عبد اللّه بن مبارك.
[2] قال في معجم البلدان 59/3 بعد ضبطه للرّقّة-بفتح الراء-:و هي مدينة مشهورة على الفرات،بينها و بين حرّان ثلاثة أيام،معدودة في بلاد الجزيرة؛لأنّها من جانب الفرات الشرقي..و يقال لها:الرقة البيضاء،ثمّ ذكر في صفحة:60 الرقّة الوسطى و رقّة واسط و الرقّة السوداء،ثمّ قال:و الرّقّة أيضا مدينة من نواحي قوهستان؛عن البشاري. و الرقّة:البستان المقابل للتاج من دار الخلافة ببغداد،و هي بالجانب الغربي،و هو عظيم جدا جليل القدر.و انظر تاج العروس 358/6 و مراصد الاطلاع 626/2.