ميّزه في مشتركات الطريحي [1]و الكاظمي [2]بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام،و زاد في الثاني التمييز برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري، عنه.
و ذكر في جامع الرواة [3]رواية الحسين بن سعيد،و محمّد بن جمهور، و محمّد بن موسى،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و عليّ بن مهزيار،و عبد اللّه بن جعفر،و محمّد بن عيسى العبيدي،عن أحمد بن حمزة.
و روايته هو عن أبان بن عثمان،و الحسين بن المختار،و محمّد بن خالد، و زكريّا بن آدم.
و فيما ذكره قدّس سرّه تأمّل،لعدم وضوح كون المراد بأحمد بن حمزة في تلك الأسانيد هو خصوص:ابن حمزة بن اليسع [4]،و لعلّه غيره،فتدبّر O .
[4] أقول:الّذي يوجب الريب في كون أحمد بن حمزة هو المترجم هو أنّ أبان بن عثمان من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،و مثل هذا كيف يروي عنه من هو من أصحاب الهادي عليه السلام،و تقريب بعض المعاصرين في قاموسه 306/1 اتّحاد هذا مع أحمد بن حمزة بن بزيع؛بأنّ بزيع في نسخة الكشّي مصحّفة لا يسنده دليل، و مجرد الاحتمال لا يثبت دعوى فتدبّر،و لهذا المعاصر شطحات لا نذكرها لئلاّ يطول المقام.
O ) حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم ممّا اتفق عليها الأعلام،فهو ثقة ثقة جليل،و رواياته صحاح من جهته،بل هو فوق الوثاقة المتعارفة،لتوثيق الحجّة المنتظر عجل اللّه فرجه الشريف له.