[الترجمة:] يأتي في ترجمة جدّه عمران بن عبد اللّه القمّي ما يدلّ على كونه معتمدا عند المحدّثين و الشيوخ،بل كونه من الشيوخ،حيث استفسروا منه عن روايتين وردتا في جدّه [1]O .
O )
-عبيد،عن أحمد بن حمزة العدوي،عن أبان بن عثمان.. و جاء هذا الحديث و بهذا السند في بصائر الدرجات:306 حديث 14.. و عنهما في بحار الأنوار 127/40 حديث 2 مثله. و الظاهر أنّ المعنون هو أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي الثقة الآتي. حصيلة البحث إن كان المعنون أحمد بن حمزة بن اليسع فهو ثقة بلا ريب و إلاّ عدّ مهملا.
[1] يشير المؤلّف قدّس سرّه إلى ما رواه الكشّي في رجاله في ترجمة عمران بن عبد اللّه: 333 حديث 608 و 609 و بعد نقل الحديثين قال:قال حسين:عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة،فقال:أعرفهما و لا أحفظ من رواهما لي.و في الحديثين: ما أرادهم جبار من الجبابرة إلاّ قصمه اللّه.و قيل لأبي عبد اللّه:من هذا؟قال:هذا نجيب قوم نجباء ما نصب لهم جبّار إلاّ قصمه اللّه.
O ) حصيلة البحث يستفاد من الروايتين أنّ المعنون نجيب من النجباء،فعدّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.