responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 6  صفحه : 42

أو الغضائر جمع:الغضيرة،و هي الأرض السهلة طيّبة التربة،عذبة الماء [1]، و كأنّ مسكنهم كان كذلك فنسبوا إليه.

الترجمة:

كنيته أوّلا:أبو الحسين [2]،و في كتب الرجال ابن الغضائري،و لذا أهمله الميرزا رحمه اللّه هنا،و ذكره في باب الكنى،في عداد ما صدّر ب‌:الابن [3].

و قد كان هذا الشيخ من المعاصرين للشيخ الطوسي و النجاشي.بل عن الرواشح [4]:أنّه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين بن


[1] انظر معنى الغضيرة و كذا الغضارة مع إضافات في تاج العروس 449/3. و في توضيح المشتبه 287/6:و الغضائري:إلى عمل الغضائر،ثمّ ضبط اللفظة فقال:جمع غضارة،و هي الإناء المتّخذ من الغضار،و هو الطين الحرّ،و قدرها في عرف أهل القرى كالصحفة الّتي تشبع الخمسة.

[2] أقول:كنّاه ب‌:أبي الحسين الشيخ رحمه اللّه في مقدّمة الفهرست:24،و العلاّمة في الخلاصة:8 برقم 6،و ابن طاوس في التحرير الطاوسي المخطوط:4[صفحة:25 من طبعة مؤسسة الأعلمي،و صفحة:5 من طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي..و موارد أخر في الكتاب]،و:87 برقم 270،و موارد اخرى من نسختنا،و مصادر اخرى،إلاّ أنّ في ترجمة أبان بن تغلب من رجال النجاشي:9 برقم 6 قال:أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه اللّه،و الظاهر صحّة تكنيته ب‌:أبي الحسين،و ما وقع في رجال النجاشي من تصحيف النسّاخ،فما رجّحه بعض المعاصرين من تكنيته ب‌:أبي الحسن بلا مرجّح،فتفطّن.

[3] راجع منهج المقال:398 باب الكنى،قال:ابن الغضائري؛هو:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،لم أجد تصريحا من الأصحاب بتوثيق و لا ضدّه.

[4] الرواشح السماوية للمحقّق الداماد قدّس سرّه:112:في الراشحة الخامسة و الثلاثين. قال:هو سليل هذا الشيخ المعظم-أعني أبا الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري-،و كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين ابن عبيد اللّه على ما ذكره النجاشي في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 6  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست