و لو كان عدّه في القسم الثاني،و أهمله لكان مناسبا،و الأقرب عدّه حسنا؛لأنّ ظاهر الشيخ كونه إماميّا و اعتماد الكشّي عليه يثبت حسنه O .
[3]
-الجزء الأوّل من كتاب الرجال المختص بالموثّقين و المهملين،وجب أن أتبعه بالجزء الثاني المختص بالمجروحين و المجهولين..فالقسم الأوّل بحسب تصريحه هذا ذكر فيه الثقات و المهملين،و بمقتضى التتبّع و التدقيق وجدنا أنّ المهمل من صرّح بإهماله،و الثقة قد يصرّح بوثاقته تارة و لا يصرّح بها تارة اخرى،فتفطّن.
O ) حصيلة البحث لا يبعد الحكم بحسن المعنون بالملاك الّذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه،لكن مع ذلك في النفس من ذلك شيء. [1218] 781-أحمد بن عليّ الكاتب ورد بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 290/6 باب الزيادات في القضايا و الأحكام حديث 804:الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن عليّ الكاتب،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،عن عبد اللّه بن أبي شيبة.. و في الكافي 428/7 باب النوادر الحديث 12:الحسين بن محمّد، عن أحمد بن عليّ الكاتب..فالمتن و السند واحد سوى أنّ الحسين بن محمّد يروي عن المعنون هنا بلا واسطة،و في التهذيب بواسطة. و قال بعض الأعلام في معجمه 174/2-175 برقم 716:إنّ الرواية بالواسطة هو الصحيح؛لأنّ الحسين بن محمّد هو الراوي لكتاب أحمد بن علي. و قال المعلّق في المقام:قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه:الظاهر؛ أحمد بن علويّة مكان علي؛لأنّه الّذي يروي كتب إبراهيم بن محمّد الثقفي كما يظهر من كتب الرجال. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير متّضح الحال.