الشام-من أعمال دمشق،شرقيّ صور،بينهما ستّة فراسخ،حذف الألف للنسبة.
و يقرّب الأوّل-أعني كونه نسبة صيد-كون الرجل من حمير،و موضعهم اليمن،مضافا إلى أنّ الصيدي في النسبة إلى صيدا خلاف القياس،و إنّما القياس كونه نسبة إلى صيد،و كون النسبة إلى صيداء على القياس الصيداوي،كما لا يخفى.
و أمّا ما مرّ [1]في أبيّ بن عجلان،أخو أمامة الصدّي،فيمكن أن يكون نسبة إلى شيء ممّا ذكر على خلاف القياس.
أو إلى الصدّي؛و هو:التين الأبيض ظاهره،الأكحل جوفه،شديد الحلو [2]، باعتبار بيعه له،أو إكثاره من أكله،أو..نحو ذلك.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله [3]:أحمد بن عليّ الحميري الصيدي،روى عنه حميد بن زياد.انتهى.
[2] قال في تاج العروس 395/2:و الصدّى-مقصور-تين أبيض الظاهر أكحل الجوف و هو صادق الحلاوة،هذا قول أبي حنيفة.
[3] رجال الشيخ:440 برقم 18،و ذكره في نقد الرجال:26 برقم 96[المحقّقة 139/1 برقم(272)]،و جامع الرواة 55/1،و في الفهرست:75 برقم 179،في طريقه إلى الحسن بن أيّوب:الحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة..إلى أن قال:عن حميد،عن أحمد ابن عليّ الحميري الصيدي عنه.
O ) حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.