و لاحظ أخبار الرجل و أحاديثه المرويّة في كتب الأخبار،الصريحة في خلاف الغلوّ.
و لاحظ إنّ مثل ابن الغضائري-الّذي يغمز في الرجال بأدنى شيء-لم يغمز فيه،بل شهد بسلامة ما رأى من أحاديثه.
و لاحظ ذكر الشيخ رحمه اللّه و..غيره كتبه،و عدم تعرّض لقدح فيها أصلا، بنى-بعد وضوح كونه إماميّا-على كون حديثه من قسم الحسن،الّذي هو حجّة على الأظهر.فلا معنى لمضائقة المحقّق البحراني من توقّف العلاّمة رحمه اللّه من تضعيفه.
التمييز:
قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه [1]كتب الرجل مسندا عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.
و روى النجاشي رحمه اللّه [2]-أيضا-كتبه الّتي سمعت تسميتها من الشيخ رحمه اللّه بأسانيده،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.
و سمعت من الفهرست [3]نقل رواية أحمد بن محمّد بن يحيى،عنه.
و قد ميّزه ب:ابن الصفّار في مشتركات الطريحي [4]،و الكاظمي [5].
و زاد في جامع الرواة [6]،نقل رواية محمّد بن يزيد النخعي،و سعد