و عدّ ابن داود له في القسم الأوّل [3]لا اعتماد عليه،سيّما مع إهمال العلاّمة في الخلاصة و..غيره له O .
[1] منهج المقال:38،و في آخر الترجمة قال:و لا يبعد كونه الأزدي الكوفي السابق.
[2] و نضيف إلى ما قاله المؤلّف قدّس سرّه أنّ البغدادي متأخّر عن الكوفي كثيرا، بشهادة رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي الّذي كان في زمان الغيبة الصغرى عن المترجم،و الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام بشهادة الشيخ رحمه اللّه،فالتعدّد قطعي.
[3] رجال ابن داود:32 برقم 93 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدريّة:40 برقم (95)]قال:أحمد بن عبيد(ست)[الفهرست]بغدادي له كتاب،و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ذكر عبارة الفهرست،ثمّ أتبع ذلك بقوله: و لعلّه الأزدي السابق.
O ) حصيلة البحث لم أجد مسوغا لعدّه في الحسان،لعدم الوقوف على ما يوجبه،فهو مجهول الحال، و من الغريب عدّ ابن داود له في القسم الأوّل،حيث إنّ القسم الأوّل كما ذكره في أوّل القسم الثاني معدّ لذكر الثقات و المهملين،و المترجم لا يمكن عدّه ثقة،لعدم ذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل له في الثقات و لا المهملين،لأنّ الشيخ ذكره و لم يهمله، فتفطّن.