خانبه:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون المكسورة، ثمّ الباء الموحّدة من تحت المفتوحة،لعلّها كلمة عجميّة،و ظاهر التوصيف بذلك اتّحاده مع أحمد بن عبد اللّه بن مهران-الآتي-،فانتظر لتمام ترجمته.
و إسحاق بن إبراهيم-الّذي ذكر أنّ أحمد هذا كان كاتبا عنده-هو من أمراء المأمون،و هو الّذي قبض على إبراهيم بن المهدي،و استخرجه لمّا استتر،و كذا استخرج الفضل بن الربيع،و قبض عليه،و له ذكر في كتاب الفرج بعد الشدّة في مواضع [1]و بقي إلى زمان المتوكّل،و هو سيّئ الأخلاق، خبيث،كما يظهر من التواريخ O .
[1] أقول:ذكر التنوخي في الفرج بعد الشدة عن هذا الخبيث كثيرا،و من تلك الموارد ما في صفحة:273..إلى أن قال:فحدّثني أنّ إسحاق بن إبراهيم المصعبي استدعاه ذات ليلة في نصف الليل،قال:فهالني ذلك و أفزعني و أوحشني لما كنت أعرفه من زعارة الأخلاق،و شدّة الإسراع إلى القتل،و خفت أن يكون قد بلغه عنّي أمر باطل فيسرع إلى قتلي..إلى آخره.
O ) حصيلة البحث سوف نبحث عن حال المترجم إن شاء اللّه تحت عنوان:أحمد بن عبد اللّه بن مهران، فراجع.