[الترجمة:] في الكافي [1]:عليّ بن إبراهيم،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي-و هو أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب-،عن عيسى بن عبيد اللّه القرشي.
و لم أقف فيه على غير ذلك.و رواية عليّ بن إبراهيم عنه [2]ربّما تشعر بحسنه، فتأمل [3]O .
[1] الكافي 58/1 حديث 20 قال:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي،عن عيسى بن عبد اللّه القرشي قال:دخل أبو حنيفة على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في بحار الأنوار 291/2 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن إبراهيم ابن هاشم،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي..و بحار الأنوار 315/62 ذيل حديث 20 بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي،عن عيسى بن عبد اللّه القرشي..و بحار الأنوار 107/81 حديث 27 بالسند المتقدّم،و هذه الرواية جاءت في علل الشرائع:86 باب 81 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي..و الرواية في صفحة:87 حديث 3:عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن محمّد بن عليّ..
[3] وجه التأمّل هو أنّ رواية الثقة الجليل عن راو هل تدل على حسن المرويّ عنه أم لا؟ اختلفت آراء مشايخنا في المقام،فذهب بعض إلى أنّ الثقة إذا لم يثق براو و لم يطمئن بصدقه لا يروي عنه،و إلاّ لم يكن ثقة،فجعل الملازمة بين وثاقة الراوي و حسن المرويّ عنه،و ذهب آخرون إلى أنّ الثقة بحسب ملكة الوثاقة لا يروي عمّن علم عدم وثاقته،و إلاّ لم يكن ثقة،أمّا أنّه لا يروي إلاّ عن معلوم الوثاقة فلا دليل عليه،و على ما ذكرنا يبني كلّ على ما يختاره.
O ) حصيلة البحث إنّ مجرّد رواية ثقة عن المترجم لا تسمح لنا الحكم بحسنه فهو عندي مجهول-