أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن عبيد اللّه [1]،عن أبيه،عن أحمد بن سليمان.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل [2]،و لم نفهم وجهه،لعدم ورود مدح فيه بوجه.نعم؛كونه إماميّا يفهم من ذكر النجاشي و الشيخ رحمه اللّه له من دون بيان فساد مذهبه،فالرجل من المجاهيل.
و لعلّه لذا أهمله أصلا في الخلاصة،و الوجيزة.و عدّه في الحاوي [3]في الضعفاء.
و على كلّ حال؛فما في بعض نسخ المنهج [4]من أنّه واقفي،من غلط الناسخ قطعا.و إن وجد في بعض النسخ المصحّحة أيضا،لكن نسخة اخرى أصحّ منها خالية من ذلك.و لو كان فهو اشتباه من قلم الميرزا؛لأنّ وقفه لم ينطق أحد به في شيء من كتب الرجال.
[1] الصحيح:أحمد بن أبي عبد اللّه،كما في الفهرست. و جاء بهذا السند في عدّة روايات منها في الكافي 462/3 باب صلاة الاستسقاء حديث 1 بسنده:..عن فضالة بن أيوب،عن أحمد بن سليمان جميعا،عن مرّة مولى محمّد بن خالد. و الكافي 433/4 كتاب الحجّ حديث 6:محمّد بن يحيى،عن حمدان بن سليمان (أحمد بن سليمان خ.ل)،عن الحسن بن عليّ بن الوليد رفعه.. و الكافي 368/6 كتاب الأطعمة باب الجرجير حديث 3 بسنده:..عن موسى بن الحسن،عن أحمد بن سليمان،عن أبيه،عن أبي بصير.. و في الكافي 349/6 أبواب الفواكه حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن أحمد بن سليمان،عن أحمد بن يحيى الطحّان،و هناك رواية موسى بن بكر،عن أحمد بن سليمان.