القاهرة [1]،سمّيت ب:عبّاسة بنت أحمد بن طولون.و المعروف الآن:
العبّاسة-من غير ياء-،و منها:الأمير محمّد بن محمّد بن أحمد بن عبد الوهاب العبّاسي.
و قد يطلق العبّاسي على المنتسب إلى العبّاس عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يتميّز بالقرينة.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من رجال الرضا عليه السلام [2].
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و قال في النقد[3]:لم أجده في كتب الرجال و الأخبار،و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور في رجال النجاشي،و ابن داود،بعنوان:هاشم بن إبراهيم العبّاسي، الّذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام.انتهى.
و قال الوحيد [4]-بعد نقله-:إنّه لا يخلو من قرب،و سيجيء أنّه:هشام بن
[1] قال في مراصد الاطّلاع 913/2:العبّاسة تأنيث العبّاس:بليدة أوّل ما يلقى القاصد إلى مصر من الشام من ديار مصر،بينها و بين القاهرة خمسة عشر فرسخا،كان يقال لها: قصر عبّاسة-فحذف لفظة قصر-.ثمّ قال:العبّاسيّة منسوب إلى العبّاس:في عدّة مواضع. ثمّ ذكر المواضع الّتي يطلق عليها العبّاسية،و يتّضح منه أنّ الصحيح أن يقال:العبّاسة لا العبّاسية.