responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 5  صفحه : 437

قال الميرزا:فالظاهر أنّ هذا هو الباعث لإخراج أحمد من بين أولئك.انتهى.

و أقول:هذا عذر غير موجّه؛ضرورة أن عدم تصريح الكشّي رحمه اللّه بوثاقة أحمد لا يقدح،بعد تصريح مثل الشيخ رحمه اللّه،و المحقّق في المعتبر [1]و..غيرهما-بل و النجاشي رحمه اللّه-بوثاقته.و هؤلاء الّذين عدّهم في الخلاصة في القسم الأوّل مع كونهم فطحيّة،لم يعاشرهم العلاّمة رحمه اللّه و إنّما استفاد وثاقتهم من قول مثل الشيخ،و النجاشي،و المحقّق.فكما أخذ برواية هؤلاء اعتمادا على توثيق أحد [2]منهم،فليأخذ برواية أحمد لتوثيقهم إيّاه.

و بالجملة؛فالرجل موثّق،لشهادة هؤلاء،بل خبره كالصحيح،لأمر الإمام عليه السلام بالعمل بما روته بنو فضّال،فيما رواه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة، عن أبي الحسين بن تمام،عن عبد اللّه بن عليّ الكوفي-خادم الشيخ الحسين بن روح-عن الحسين بن روح،عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام أنّه سئل عن كتب بني فضّال،فقال:«خذوا بما رووا،و ذروا ما رأوا» [3].

مضافا إلى ما نبّهنا عليه في الفائدة السابعة [4]من الفرق بين الفطحيّة و سائر المذاهب الفاسدة،فلاحظ ما هناك،و تدبّر.

التمييز:

قد ميّزه الطريحي رحمه اللّه في المشتركات [5]برواية عليّ بن الحسين [6]


[1] المعتبر:61.

[2] كذا،و الصحيح:أحمد.

[3] الغيبة:239.

[4] الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 193/1-194 من الطبعة الحجريّة.

[5] المسمّى ب‌:جامع المقال:97،و زاد:رواية محمّد بن عليّ بن محبوب عنه.

[6] كذا،و في المصدر:الحسن،و هو الصحيح.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 5  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست