و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [1]فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.
و عدّه في الوجيزة [2]،و البلغة [3]للمحقّق البحراني حسنا.و عقّباه بقولهما:
و فيه ذمّ.
و أقول:لم أقف على هذا الذمّ،إلاّ أن يريدا بالذّم قول الشيخ،و النجاشي، و العلاّمة رحمهم اللّه:إنّ حديثه ليس بذلك النقي..و كونه حسنا جليلا ممّا لا شبهة فيه،بل من لاحظ قول الجماعة:أنّه كان وجها بقمّ،مع التفاته إلى غاية احتياط القمّيين في الرواية،حتّى أنّهم كانوا يخرجون من يتهموه بالكذب أو التساهل في الرواية بالاعتماد على المراسيل،و الرواية عن المجاهيل عن بلدهم.
-كما نفوا مثل أحمد بن محمّد بن خالد البرقي على جلالة قدره،و علوّ منزلته-
و لاحظ أيضا رواية الثقة الجليل محمّد بن يحيى العطّار،عنه.و كونه أخصّ أصحابه..بنى على عدالة الرجال و وثاقته،فضلا عن حسنه،فلا وجه لعدّ العلاّمة و ابن داود رحمهما اللّه له في القسم الثاني [4].و أسوأ منه عدّ الحاوي [5]له في القسم الرابع-المعدّ لعدّ الضعفاء-.ضرورة أنّ الرجل من