responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 4  صفحه : 323

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [1]من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه.انتهى [2].

و أقول:يمكن استفادة وثاقته،من كونه أحد الشهود المذكورين في وصيّة الكاظم عليه السلام [3]كما يأتي في ترجمة العبّاس بن موسى بن جعفر


[1] رجال الشيخ:144 برقم 30 قال:إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه الجعفري أسند عنه. و قد سقط من عبارة الشيخ(عليّ)بين(محمّد)و(عبد اللّه)كما صرّح به النجاشي في رجاله في ترجمة ابن المترجم:159 برقم 557 فقال:عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب. و قال ابن عنبة في عمدة الطالب:38:..فولد عبد اللّه عشرين ذكرا..إلى أن عدّ منهم عليّ الزينبي أمّه زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام.و في صفحة:43 قال: و العقب من عليّ الزينبي..إلى أن قال:و الثالثة بنو جعفر السيّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ الزينبي هذا. و يتضح من هذا النسب الّذي ذكره في عمدة الطالب أنّ ما جاء في رجال النجاشي هو الصحيح،فتفطّن.

[2] أقول:صرّح النجاشي في رجاله:159 برقم 557 في ترجمة ابنه عبد اللّه بأنّ أباه إبراهيم روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،فتفطّن،و عدّ المترجم في إتقان المقال:157 في قسم الحسان.

[3] و الّتي ذكرها الكليني في الكافي 316/1 حديث 15،فقد ذكر الوصيّة بكاملها و ما استبعده المؤلّف قدّس سرّه من إشهاد الإمام عليه السلام غير الثقة فهو في محلّه،إلاّ إذا كانت هناك مصلحة أقوى و أرجح في إشهاد غير الثقة،كحفظ النفس كما وقع ذلك. و ممّا يدل على استقامة إبراهيم هذا و تصلّبه في دينه و تقواه ما جاء في ذيل الحديث و الوصية من وثوب إبراهيم بن محمّد و قوله للعبّاس بن موسى بن جعفر عليهما السلام في الانتصار لعليّ بن موسى الرضا عليهما السلام:إذا و اللّه تخبر بما لا نقبله منك، و لا نصدقك عليه،ثمّ تكون عندنا ملوما مدحورا،نعرفك بالكذب صغيرا و كبيرا..إلى آخر ما في الحديث.فمن تأمّل في الحديث وجد أنّ انتصار المترجم لمولانا الرضا عليه

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 4  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست