responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 4  صفحه : 124

كان عدم الوقف،إلاّ أنّ كلامه رحمه اللّه في رجاله صريح فيه،مضافا إلى قول ابن شهرآشوب [1]:إبراهيم بن عبد الحميد،ثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام إلاّ أنّه واقفي،له أصل و كتاب النوادر.

فيجب إرجاع الظاهر إلى الصريح،و كلام الفضل بن شاذان لا ينافي سوء العقيدة أيضا [2].

و أمّا كلام بعض المحقّقين رحمهم اللّه-فبعد تسليمه-لم يثبت بعد روايته عن الرضا عليه السلام،و كونه من أصحابه لا يستلزمها،بل رأيت تصريح سعد بعدم سماعه عنه،و هو ظاهر الشيخ رحمه اللّه في(ضا)[أي أصحاب الرضا عليه السلام].نعم؛ذكر نصر بن الصبّاح ذلك،و هو لا يعارض كلام سعد،مع أنّه كما ذكر ذلك ذكر وقفه أيضا،و قول سعد:(و لم يسمع منه،و تركت روايته لذلك)ينادي بوقفه؛إذ لو كان عدم السماع لعدم الوقف لما تركت روايته.


[2] من جملة الأدلة و الترجيحات الّتي لا مستند لها و عليه فيمكن قلب جميع تراجم الرواة!فهذا المعاصر من أين علم أنّ الفضل أصلحه،و الشيخ في الفهرست تبعه،و الثاني -و هو نصر-وقفه،و تبعه(جخ)في(م)و(ضا)؟!و من أين علم أنّ(جش)كان متوقفا فأهمله،و كذلك(كش)؟!أ ليست هذه دعاوي بلا برهان؟!و هل المؤلّف قدّس اللّه سرّه خلط و خبط،أم أنّ هذا المعاصر كلّما لم يتوصل إليه يحسبه خلطا و خبطا؟!ثمّ ذكر رواية نصر بن الصبّاح و قال:و أيضا وقع تحريفات في باقي كلامه،ثمّ ذكر موارد التحريف المزعوم،ثمّ وجّه ذلك بغير إقامة شاهد عليه و أطال،ثمّ قال:و أمّا قول ابن شهرآشوب في معالمه:واقفيّ ثقة،فإنّه لا يراجع سوى كتب الشيخ،فأخذ وقفه من (جخ)و ثقته من(ست). أقول:لا أدري أ يحسب المعاصر أنّ الدعاوي يجب أن يؤخذ بها و إن كانت بغير مستند و لا شاهد،و من خالف دعواه فهو مخلط مخبط،و أحيله إلى النقيد الخبير في تمييز الصحيح من السقيم،و لا أعلّق بشيء في المقام لوضوح الحال.

[1] في معالم العلماء:7 برقم 28.

[2] في المنتهى:أصلا بدل أيضا.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 4  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست