رواية جمع عنه،منهم:عوانة بن الحسين البزّاز،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عيسى،و عليّ بن[أبي]حمزة،و محمّد بن إسماعيل،و جعفر بن سماعة،و الحسين ابن سعيد،و عبد اللّه بن محمّد النهيكي،و جعفر بن محمّد بن حكيم،و جعفر بن محمّد بن أبي الصباح،و الحسن بن عليّ،و عبد الرحمن بن حمّاد،و درست،و سهل ابن زياد،و النضر،و سعد بن مسلم [1]،و موسى بن القاسم.
و حيث إنّا بنينا على التعدّد،يلزمنا في كلّ رواية ترد علينا التدقيق بالحكم:
بالصحّة؛إن ثبت أنّه إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي البزّاز.
و الموثقيّة؛إن ثبت أنّه إبراهيم بن عبد الحميد الواقفي.
و التوقّف؛إن لم يثبت شيء منهما.
و ربّما يمكن تمييز غير الواقفيّ بروايته عن الرضا عليه السلام؛فإنّها تدلّ إمّا على عدم وقفه،أو على رجوعه عن وقفه.و قد أوضحنا في الفائدة العاشرة [2]أنّ من رجع عن مذهب فاسد يحكم بصحّة روايته؛لأنّ سكوته بعد اعتداله عن ردّ ما رواه حال انحرافه يكشف عن عدم مسامحته في روايتها.
و ما عن بعض المحقّقين [3]من أنّ:الواقفة كانوا يروون عن الرضا عليه السلام و من بعده،كما ترى؛ضرورة أنّ الواقفة كانوا يعادون من لا يقولون بإمامته، و يزعمون كونه غاصبا للمنصب،فكيف يعقل روايتهم عنه؟!فمتى ما رووا عنه،
[4]
الوليد بن صبيح،قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. موسى بن القاسم؛في الكافي 55/3 حديث 3 بسنده:..عن موسى بن القاسم،عن إبراهيم بن عبد الحميد،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..