responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 34  صفحه : 94

شريفا عابدا،كثير الصلاة،و قد حضر الطفّ،و تقدّم بين يدي الحسين عليه السّلام فقاتل حتى اثخن بالجراح،و سقط على وجهه بين القتلى،فظنّ الناس أنّه قد قتل،و ليس به حراك،حتى سمعهم يقولون:قتل الحسين عليه السّلام..وجد به إفاقة،و كان معه سكين قد خبأها في خفّه-و كان قد أخذ سيفه منه-فقاتلهم بسكّينه ساعة،ثمّ تعطّفوا عليه من كلّ جانب فقتلوه رضوان اللّه عليه.

و قد أهمل الشيخ رحمه اللّه في رجاله نسبه،و وصفه علماء السيرة ب‌:الأنماري الخثعمي.


[3] من أصحابه سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي..و في صفحة:453،قال أبو مخنف:حدّثني زهير بن عبد الرحمن الخثعمي،أنّ سويد بن عمرو بن أبي المطاع كان صرع فاثخن،فوقع بين القتلى مثخنا،فسمعهم يقولون:قتل الحسين [عليه السّلام]،فوجد إفاقة،فإذا معه سكين و قد أخذ سيفه،فقاتلهم بسكّينه ساعة،ثم إنّه قتل،قتله عروة بن بطار التغلبي،و زيد بن رقاد الجنبي،و كان آخر قتيل،و ذكره في إبصار العين:101،و في البداية و النهاية لأبي الفداء 185/8،و كذا في التاريخ الكامل لابن الأثير 79/4،قالوا:و أمّا سويد بن المطاع؛فكان قد صرع فوقع بين القتلى مثخنا بالجراحات،فسمعهم يقولون:قتل الحسين!فوجد خفّة،فوثب و معه سكّين،و كان سيفه قد أخذ،فقاتلهم بسكّينه ساعة ثمّ قتل،قتله عمرو بن بطان الثعلبي،و زيد بن رقاد الجنبي،و كان آخر من قتل من أصحاب الحسين[عليه السّلام]. و في نسب معد و اليمن الكبير 357/1،قال الكلبي:قتل مع الحسين بن علي عليهما السّلام بالطفّ،و هو الذي يقول:أنا سويد و أبي المطاع. قال ابن طاوس في اللهوف:48[من منشورات المطبعة الحيدرية في النجف،و في مطبعة دار الأسوة للطباعة و النشر:165-166]،قال الراوي:و تقدم سويد بن عمر بن أبي المطاع،و كان شريفا،كثير الصلاة،فقاتل قتال الأسد الباسل،و بالغ في الصبر على الخطب النازل،حتى سقط بين القتلى،و قد اثخن بالجراح،فلم يزل كذلك و ليس به حراك حتى سمعهم يقولون:قتل الحسين عليه السّلام..فتحامل و أخرج من خفّه سكينا،و جعل يقاتلهم بها حتى قتل،رضوان اللّه عليه.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 34  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست