responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 34  صفحه : 400

المدفون بالغريّ على ساكنه السّلام،و قال:عالم فاضل،له نظم رائق، و نثر لطيف.انتهى.

قلت:و إليه ينسب جبل شرفشاه في شرقيّ بلدة النجف [1]داخل السور *.


[3] فقال:شرفشاه بن محمّد السيّد عزّ الدين الحسينيّ الأفطسيّ النيشابوريّ المعروف ب‌:زبارة(خ.ل:زيادة)المدفون بالغريّ،عالم فاضل،له نظم رائق و نثر لطيف..إلى أن قال:و قد قرأ الشيخ محمّد بن جعفر المشهدي علي صاحب الترجمة كتاب المفيد في التكليف في رمضان سنة 573،و قد قرأ عليه أيضا في هذا التاريخ الشيخ أبو الحسن علي بن أبي طالب بن محمّد بن أبي طالب التميميّ المجاور،كتاب عيون الأخبار؛كما في صدر سند بعض نسخة،قال: التميمي؛حدّثني الأمير السيّد الأوحد الفقيه العالم عزّ الدين شرف السادات أبو محمّد شرفشاه بن أبي الفتوح محمّد بن الحسين بن زبارة العلويّ الحسينيّ الأفطسي النيسابوري أدام اللّه رفعته في شهور مجاورته بمشهد الأمير عليه السّلام سنة 573،قال شرفشاه:حدّثني الشيخ الفقيه العالم أبو الحسن علي بن أبي الحسن علي بن عبد الصمد التميميّ في داره بنيسابور في سنة 541،و هو يروي عن والده الفقيه و عن الشيخ أبي علي الطوسيّ.

[1] أقول:لقد أدركت هذا التلّ الكبير المرتفع عن وجه الأرض بما يقارب العشرين متر،و عند توسعة البلد بادر بعض الفقراء فأوجدوا دورا حول التلّ،ثمّ أحاطوه بحيث لا يعرف في هذه الأيّام لمن ينظر إليه من البلد،و كان يعرف ب‌:جبل شرفشاه. هذا،و يقع هذا الجبل جنوب المرقد الشريف من جهة الغرب،ينسب إلى شرفشاه عز الدين بن محمّد الحسيني الأفطسي النيسابوري-من رجال أواسط القرن السادس، معاصر للشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست-و كان هذا الاسم باق على هذه المحلة إلى أواخر القرن الثالث الهجري،و بعده نسخ و صار اسم العمارة علما للجميع،كما أفاده الحبوبي في ماضي النجف و حاضرها 24/1.

*) حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في أنّ المعنون في أعلى مراتب الحسن،و أنّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 34  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست