responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 34  صفحه : 352


[1] هذا؛و قد جاء في أسانيد العامة و طرقهم كثيرا،كما في صحيح مسلم 112/2 و 136،و سنن أبي داود 345/1،و مسند أحمد بن حنبل 81/1،113، 126،146،151..و غيرها فيه و في غيره و غالبا ما يروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام. أقول:لقد أشرت في الترجمة السابقة بأنّ الجزري انفرد في نسبة شتير إلى بني عبد،و لم يقل به أحد،نعم،هناك:شتير بن نهار العبدي،و يقال:سمير بن نهار العبدي،و هو غير المعنون قطعا. و على كلّ حال؛فمن المحتمل أنّ العبديّ مصحّف:العبسي،و اللّه العالم..و عليه؛ فيكون العنوان ساقط. و قد ظفرت على كلام الذهبي في تاريخ الإسلام(في حوادث سنة 81 إلى 100) في صفحة:80-81 برقم 44:شتير بن شكل بن حميد،أبو عيسى العبسيّ الكوفيّ،عن أبيه،و لأبيه صحبة،و عن علي[عليه السّلام]،و ابن مسعود، و حفصة..و غيرهم،و عنه الشعبي،و أبو الضحى،و بلال بن يحيى العبسيّ.. وثّقه النسائي. *حصيلة البحث إنّ نقل هذه الكثرة من كلمات الخاصّة و العامّة ليس إلاّ لإعطاء صورة ممّا قيل في الرجل،ثمّ المقارنة بينها،و وضح أنّ ستيرة،و شتيرة،وشترة أسماء تعرب عن شخص واحد،أمّا وثاقته فمن مقارنة البرقي له بسلمان و أبي ذرّ و من كان من السابقين الأوّلين ترتقي إلى حضيرة القداسة،و الاعتراف بولاية أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،و بعد عدّه من أصفيائه عليه السّلام تارة و خواصّه عليه السّلام اخرى..فلا يمكن التأمّل في وثاقته،فهو عندي غنيّ عن التوثيق و أجلّ من التعريف؛لأنّ مجرد كونه من السابقين إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و مقارنته بأولياء اللّه الأبدال،مثل سلمان و أبي ذرّ رضوان اللّه تعالى عليهما،الكاشف عن منزلته،كاف في عدّه ثقة،فكيف و قد عدّ من خواصّ أمير المؤمنين و أصفيائه عليه السّلام،و إنّي-بإضافة ملاحظة هذين الوصفين- أعدّه ثقة ثقة. هذا ما اعتقده في المعنون،و عليك بالتأمّل في جميع ما ذكرناه من كلمات الأعلام و عدم التسرّع في الردّ و القبول،و اللّه سبحانه الموفّق.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 34  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست