و قال علماء السير:إنّه كان تابعيّا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،و حضر معه في حروبه الثلاثة،و بعده انضمّ إلى الحسن بن علي عليهما السّلام،ثمّ إلى الحسين عليه السّلام، و كان من خواصّ أصحابه،فلمّا خرج عليه السّلام من المدينة،خرج معه إلى مكّة،ثمّ إلى كربلاء،و تقدّم يوم الطفّ إلى القتال،فقتل في الحملة الاولى.
و قد تعزّز شرف شهادته بشرف تخصيص الحجّة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه-إيّاه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة [1].
[الضبط:]
و النهشلي:بالنون المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الشين المثلثة
[3]
المقام بقوله:قال أهل السير:كان تابعيّا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و انضمّ إلى الحسن عليه السّلام،ثمّ إلى الحسين عليه السّلام و قتل معه بكربلاء في الحملة الاولى[و في طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(991)]،و عنه نقل التفرشي في نقد الرجال 391/2. و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمرو بن درهم(المطبوعة في مجلّة تراثنا للسنة الاولى،العدد الثاني:153):شبيب بن عبد اللّه من بني فضيل ابن دارم.. و في إبصار العين:79:شبيب مولى الحرث بن سريع الهمدانيّ الجابريّ.
[1] بحار الأنوار 273/101 في الزيارة الواردة عن الناحية المقدّسة بقوله عليه السّلام:«السّلام على شبيب بن عبد اللّه النهشلي»،و في صفحة:341 في الزيارة الرجبية. و كذا في بحار الأنوار 71/45 باب 37،و في الإقبال:576[في الطبعة الحجريّة] بلفظه،و لاحظ:جامع الرواة 398/1.