سبحان-بالباء المفردة-،و قد تقدّم [2]،و ربّما نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا،و نسختي خالية من ذلك *.
[2]
و عليه نسخة:سبحان]،قال:سيحان بن صوحان العبدي أخو صعصعة بن صوحان، و اقتصر على كلامه التفرشي في نقد الرجال 378/2 برقم(2498).
[1] روى الجزري في تاريخه الكامل 230/3 في ردّ كلام أبي موسى الأشعري،فقال عبد الخير:غلب عليك غشّك يا أبا موسى!فقال سيحان بن صوحان:أيّها الناس! لا بدّ لهذا الأمر و هؤلاء الناس من وال يدفع الظالم،و يعزّ المظلوم،و يجمع الناس،و هذا و اليكم يدعوكم لتنظروا فيما بينه و بين صاحبيه،و هو المأمون على الامة،الفقيه في الدين،فمن نهض إليه فإنا سائرون معه..فلمّا فرغ سيحان،قال عمّار..و في صفحة:245-أيضا-قال:..و مع علي[عليه السّلام]قوم من غير مضر، منهم:زيد بن صوحان،طلبوا ذلك منه،فقال له رجل:تنحّ إلى قومك،ما لك و لهذا الموقف؟أ لست تعلم أنّ مضر بحيالك،و الجمل بين يديك،و أنّ الموت دونه؟ فقال:الموت خير من الحياة،الموت أريد..فأصيب هو و أخوه سيحان و ارتثّ صعصعة أخوهما.
[2] في صفحة:139 من المجلّد الثلاثين. أقول:إنّ ما جاء في المجاميع التاريخية في وقعة الجمل-بالسين المهملة و الياء المنقوطة من تحت بنقطتين-فما في هذه النسخة تصحيف جزما.
*) حصيلة البحث إنّ شهادته في سبيل إقامة الحقّ و إماتة الباطل تحت لواء أمير المؤمنين عليه السّلام لخير دليل على حسنه،فهو حسن جزما،فتفطن.