و قال في الفهرست [1]:سهل بن زياد الآدميّ الرازيّ،يكنّى:أبا سعيد، ضعيف،له كتاب،أخبرنا[به]ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسين [2]،عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن سهل.
و رواه محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد،و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن سهل بن زياد.انتهى.
و عن موضع من الاستبصار [3]:إنّ أبا سعيد الآدميّ ضعيف جدا عند نقّاد الأخبار،و قد استثناه أبو جعفر بن بابويه من كتاب نوادر الحكمة [4].انتهى.
و قال النجاشي رحمه اللّه [5]:سهل بن زياد أبو علي [6]الآدميّ الرازيّ، كان ضعيفا في الحديث،غير معتمد فيه،و كان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ و الكذب،و أخرجه من قم إلى الريّ،و كان يسكنها،و قد كاتب أبا محمّد العسكري-عليه السّلام-على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار
[1] الفهرست:106 برقم 341[الطبعة الحيدرية،و في الطبعة المرتضوية:80 برقم (329)،و طبعة جامعة مشهد:164 برقم(341)].
[5] رجال النجاشي:140 برقم 484[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:132، و طبعة بيروت 417/1-418 برقم(488)،و طبعة جماعة المدرسين:185 برقم (490)].
[6] أقول:في الطبعة المصطفوية من رجال النجاشي ذكر أنّ كنيته:أبو علي،و جاء في طبعة الهند(بمبئي)موضع الكنية بياض،و في نسختنا المخطوطة الظاهرة الصحة:89: أبو سعيد،و هكذا في طبعة بيروت و جماعة المدرسين،و هو الصحيح.